responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 128
والذهب إذا صار في المنام فضة دل على تغير حال من دل عليه من النساء والأموال والأولاد والخدم من الزيادة إلى النقص كما أن الفضة إذا صارت في المنام ذهباً دل على حسن حال من دل عليه من الأزواج أو الأهل أو العشيرة والمنسوج بالذهب والمرقوم والملبوس من الثياب العالية كالمقانع والطرح والمكلل من ذلك وما أشبهه قربات إلى الله سبحانه لمن لبس ذلك من نساء أو أزواج أو أولاد أو إماء أو بلاء لأربابها وأما المطلي فإنه يدل على التشبه بأبناء الدنيا أو بأعمال أهل الآخرة والخالص من الذهب والفضة يدل على الإخلاص وصفاء النية والمعاقدة والعهد الصحيح وأما ما يطلي به من ورق الذهب والفضة أو يحل فإنه يدل على الأعمال القصيرة وتقلبات الأمور والسهو والنسيان والمغزول من الذهب والفضة رزق مستمر وكذلك الممدود من النحاس والحديد.
- (ذهبي) هو بائع الذهب المغزول تدل رؤية كل منهما على الأفراح والمسرات وربما دل على من يمزج الحق بالباطل.
- (ذباح) في المنام رجل ظالم وتقدم ذكره في حرف الجيم في الجزار.
- (ذات المغزل) من النساء تدل رؤيتها في المنام على القناعة وإتباع السنة وبرم الأمور والانعكاف على الخير فإن كانت المرأة تغزل وتنقض ما تغزله في المنام دل على السخط من الله تعالى عليها وحلول العذاب بها.
- (ذؤابة) في المنام ولد ذكر مبارك لمن كان حامل وهي مال لمن رآها برأسه والذؤابة أيضاً جارية والذوائب الكثيرة جوار لمن رآها وذؤابة المرأة إذا طالت ولد لها رئيس وخصب السنة فإن رأت أنها كثيفة الشعر فإنها تعمل عملاً تشتهر به فإنه أبصرها الناس فإنها فضيحة لها وسواد شعرها حسن حال زواجها وجاهها عنده فإن رأت المرأة أنها لم تزل مكشوفة الرأس فإن زوجها غائب لا يرجع إليها فإن لم يكن لها زوج فإنها لا تتزوج أبداً وإن رأت شعرها براقاً فاحماً فإنه استغناؤها بمال زوجها.
- (ذنب) في المنام دين فمن رأى ذنوباً اجتمعت عليه فتكون ديون والإقرار بالذنب عز وشرف وارتكاب الذنب ارتكاب الدين كما أن الدين في المنام يدل على ارتكاب الآثام.
- (ذنب) في المنام تبع فمن رأى أن له ذنباً كان له تبع من الناس لأن الذنب تابع لصاحبه.

باب الراء
- (رضوان) خازن الجنان عليه السلام رؤيته في المنام سرور دائم وتدل رؤيته أيضاً على خازن الملك ورسوله بالخير وإنجاز الوعد وقضاء الحوائج وإجابة الدعاء ومن كان سلطانه عليه غضبان نال منه رضواناً خصوصاً إن أعطاه شيئاً من ثمار الجنة أو كساه شيئاً من حللها أو كان مقابلاً عليه أو مستبشراً به فذلك وما أشبهه دليل على رضوان الله تعالى عنه وإظهار النعم سراً وعلانية ورؤيته تدل على النعمة والعيش والرضا من الله تعالى.
- (ومن رأى) كأنه في الجنة والملائكة يسلمون عليه ويدخلون عليه من كل باب غفر الله له وعفا عنه ويصل بطول الصبر إلى الخير.
- (ومن رأى) رضوان عليه السلام فإنه يدل على زوال همه وانشراح صدره وطيب عيشه.
- (ركوع) من رأى في المنام أنه راكع وصلى لله تعالى فإنه يخضع له سبحانه ويتبرأ من الكبر ويقيم حدود الله وفرائضه ويكثر الصلاة وينال ما يتمناه في الدين والدنيا سريعاً ويظفر بمن عاداه.
- (ومن رأى) أنه في الصلاة لا يركع حتى يذهب وقتها فإنه لا يؤدي الزكاة والركوع في المنام خدمة للبطال وربما دل الركوع على طول العمر والانحناء وإذا رأت المرأة أنها تركع ركوعاً تاماً دل ذلك على التوبة ورفع الذكر بالصيانة.
- (رحمة) من رأى في المنام رحيماً يرحم ضعيفاً فإن دينه يقوى ويصح فإن رأى أنه مرحوم فإنه يغفر له.
- (ومن رأى) أن رحمة تنزل عليه فإنه يرزق نعمة فإن رأى أنه رحيم فرحان يحفظ القرآن.
- (رقية) في المنام إذا كان الرأي يذكر في الرقية على المريض شيئاً مما وردت به السنة أو شيئاً من القرآن دل على الأمان من الأوصاب ودفع الهموم والأحزان وإن رقى بخلاف ذلك دل على الكذب في المقال أو الرياء بالأعمال

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست