responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 112
أو نصراني شديد الشوكة ذمي ولحمه وشحمه أو شعره أو بطنه أو جلده مال حرام دنيء وألبانه مصيبة في مال من يشربها أو في عقله ومن ركب خنزيراً أصاب سلطاناً وظفر بعدوه.
- (ومن رأى) أنه يقاتل خنزيراً فإنه يظفر بعدو ظالم.
- (ومن رأى) أنه يأكل لحم خنزير فإنه يصيب مالاً حراماً محصناً أو يركب معصية.
- (ومن رأى) خنازير صغاراً دخلت عليه في داره أو بيته أتته خدمة السلطان فليحذر.
- (ومن رأى) أنه طرد الخنازير من داره فإنه يترك عمل السلطان.
- (خروف) في المنام ولد ذكر طائع لوالديه فمن وهب له خروف وله امرأة حامل بُشِرَ بولد ذكر طائع وجميع الصغار من الحيوان هموم لمن ملكها لاحتياجها إلى كلفة في التربية إلا البنات من بني آدم فإنها دنيا.
- (ومن رأى) أنه ذبح خروفاً مات له ولد أو لبعض أهله.
- (خيال الأشخاص في الشمس وغيرها) يدل في المنام على الدنيا وتقلباتها واختلاف أحوال أهلها وربما دلت رؤية ذلك في المنام على التوبة والهداية وحسن التوحيد والفكرة في الصانع والمصنوع فإن حرك الشخص في المنام ولم يظهر خيال دل على إبطال الحجج وزوال الأمر والنهي والموت وإبطال حركاته وحواسه وكذلك من فقد خياله في ضوء الشمس أو القمر أو السراج أو الماء وأما الخيال بالرقص فإنه دليل البهتان والكذب وأكل أموال الناس بالباطل والتلون في الدين والدنيا والكلام على ألسنة الشخوص أو تراقيصها على البساط دليل على إحضار الجان والكلام على ألسنتهم أو الفتنة والشرور.

باب الدال
- (داود عليه السلام) من رآه في المنام يصيب قوة وسلطاناً ويقع في أمر خطأ ثم يندم ويتزهد ويبتلى بسلطان ظالم ثم ينجيه الله تعالى منه ويظفر به وينصره عليه ويرزقه الله الملك والشرف.
- (وقيل من رأى) داود عليه السلام فإنه يكون في تلك البلدة ملك عادل أو رئيس فاضل أو قاض حكيم منصف وإن كان رئيس تلك البلدة ظالماً بدله الله تعالى رئيساً عادلاً وإن كان قاضياً جائراً بدله الله تعالى مكانه قاضياً عادلاً في حكمه وإن كان محتملاً للقضاء ناله ورؤية داود عليه السلام تدل على الخلافة وربما دلت على الامتحان بالنساء والأنكاد من جهتهن وربما دلت رؤيته على التلاوة والتسبيح والطرب والتلحين في القراءة وتدل رؤيته على الإقلاع عن الذنوب والتوبة والرجوع وربما هانت عليه المصائب وتدل رؤيته على حسن العاقبة.
- (ومن رأى) أنه تحول في صورة داود عليه السلام أو لبس ثوباً من ثيابه فإن كان ممن يليق به القضاء والحكومة نال ذلك وإن لم يكن يليق به ذلك فإن كانت معيشته وصناعته من الحديد أو به أفاد مالاً وإن لم يكن له شيء من ذلك فإن كان رجلاً صالحاً بشر بازدياد الخير وكثرة البكاء والخشوع والحزن وإن كان ظالماً جائراً ورآه يحزنه أو يتوعده أو رآه عبوساً في وجهه فليتق الله تعالى وليصلح شأنه.
- (دانيال عليه السلام) من رآه في المنام فإنه يصير إماماً في التعبير وقيل أميراً أو وزيراً وينال علماً ويناله من ملك جبار أذى ثم يتمكن منه.
- (ومن رأى) كأنه قد حمل دانيال عليه السلام على عاتقه فوضعه على جدار أو كلمه أو بشره ببشارة أو ألعقه بيده عسلاً صار إماماً من أئمة التعبير.
- (دعاء) في المنام عبادة في اليقظة أو صلاة يصيبها الرائي والدعاء يدل على بلوغ المقصد ويدل على الولد فإن كان الدعاء بشدة غالبة وصراخ فإنه يدل على المصائب أو الفتن وربما دل الدعاء على قلة الغيث إذا كان له ضجة وإذا دل الدعاء على الصلاة فإن كان الدعاء معروفاً فإن الصلاة فريضة وإن كان غير ذكر الله تعالى فإنه ضمير رياء فإن كان الدعاء خفياً فإنه يرزق ولداً مباركاً وإن رأى قوماً مجتمعين على دعاء فإنه اجتماع أولاد ونماء وبركة في النعم والعز وذهاب شقاء فإن رأى أنه اجتنب الدعاء فإنه يحرم كما أنه لو رأى أنه أحرم فإنه يجتنب الدعاء.
- (ومن رأى) أنه يدعو الله تعالى أو يدعي له أصاب خيراً وغبطة والدعاء يدل على قضاء الحاجة وقيل الدعاء يدل على الإجابة لاسيما إن كان في بيت من بيوت الله تعالى كالمسجد والجامع وإن رأى أنه دعا ربه في ظلمة فإنه ينجو من غم فإن رأى أنه يدعو رجلاً فإنه يتضرع إليه مخافة.

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست