responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الفلسفة الحديثة المؤلف : يوسف مكرم    الجزء : 1  صفحة : 164
وأبروقلوس وبعض رجال الفيثاغورية الجديدة دراسة دقيقة لأول مرة. وهناك أيضًا حرر كتاب "السيفرون أو الفيلسوف الصغير" يتابع فيه حملته على "أحرار الفكر" ونشره حال رجوعه إلى إنجلترا؛ والكتاب بمثابة المقالة الثالثة من كتاب المبادئ. وأعاد طبع كتبه السابقة، وبهذه المناسبة رد على الانتقادات في "دفاع عن نظرية الرؤية وشرح لها" " 1733 " وفي "التحليل" " 1734 " وهو خطاب موجه إلى رياضي ملحد, وفيه نقد لمبادئ الرياضيات من الوجهة الاسمية.
د- وفي 1734 عين أسقفًا على كلوين بأيرلندا الجنوبية حيث كانت الغالبية من الكاثوليك، فأبدى نحوهم كثيرًا من التسامح، بل أبدى كثيرًا من العطف على ما كانوا فيه من بؤس، فأنشأ جمعيات خيرية ومدارس، وفكر في "مصرف وطني أيرلندي" ونشر رسالة في هذا الموضوع " 1737 " وعني بالإصلاح الأخلاقي ودون فيه رسائل. ومنيت أيرلندا بمجاعة عقبها وباء سنة 1740، فجرب في علاجه دواء كان عرفه من هنود رود أيلاند، هو ماء القطران، فحصل على نتائج باهرة. فظن أنه وفق إلى الدواء الكلي، وشرع في وضع كتابه الأخير "سيريس" أي: سلسلة باليونانية, وهو يفسر هذا العنوان بقوله: "سيريس" أي: سلسلة الاعتبارات والبحوث الفلسفية في مفاعيل ماء القطران، وفي موضوعات أخرى متنوعة مترابطة متولد بعضها من بعض " 1744 " وهذا الكتاب مرآة لدراسته للأفلاطونية والفيثاغورية في رود أيلاند. وفي 1751 فقد ابنًا له وجزع جزعًا شديدًا وكانت صحته آخذة في الاعتلال، فعول على الاعتزال بمدينة أكسفورد، وبعد بضعة أشهر من حلوله بها أصيب بشلل كلي أودى به.
22 - الاسمية:
أ- مبدأ المذهب الحسي أن المعرفة الحقة هي المقصورة على ما يبدو للشعور بأعراض محسوسة، وأن ما لا يبدو محسوسًا وهم محض. ولكن الفلاسفة الحسيين تفاوتوا في تطبيق هذا المبدأ، وكان باركلي أكثر دقة من لوك في هذا التطبيق. سلم لوك بأن الاسم يثير في النفس معنًى مؤلفًا من الخصائص المشتركة بين أفراد النوع أو الجنس الواحد، فقال باركلي: "لست أدري إن كان لغيري تلك القوة العجيبة، قوة تجريد المعاني. أما أنا فأجد أن لي قوة تخيل

اسم الکتاب : تاريخ الفلسفة الحديثة المؤلف : يوسف مكرم    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست