responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 683
الأورام والبثور: شَحم الْخِنْزِير نَافِع من الأورام شَحم الْأسد يحلل الأورام الصلبة. القروح: شَحم الْحمير نَافِع لحرق النَّار. أَعْضَاء الرَّأْس: شَحم الوز يسكن وجع الْأذن وَكَذَلِكَ شَحم الثَّعْلَب فَإِنَّهُ نَافِع لذَلِك جدا شَحم الدَّجَاج نَافِع لخشونة اللِّسَان. آلَات المفاصل: شَحم الْإِبِل نَافِع من التشنج. أَعْضَاء الْعين: شَحم السّمك نَافِع لماء الْعين وَيحد الْبَصَر مَعَ الْعَسَل وشحم الأفعى الطري نَافِع من الغشاوة وَالْمَاء النَّازِل فِي الْعين وينبت الشّعْر المنتوف من الجفن. أَعْضَاء النفض: شَحم الماعز نَافِع للذع الأمعاء إِذا اسْتعْمل وينفع من قروحها وشحم العنز أقوى فِي علاج قُرُوح الأمعاء من شَحم الْخِنْزِير وَذَلِكَ لسرعة جموده وَلَكِن شَحم الْخِنْزِير أَشد تسكيناً للذع. سَنَام الْجمل بخوراً نَافِع للبواسير وَجَمِيع الشحوم اللينة كشحم الدَّجَاج وَغَيره نافعة من أوجاع الرَّحِم والعتيق رَدِيء لَهَا وَكَذَلِكَ شَحم الوز ينفع الرَّحِم. السمُوم: شَحم الْخِنْزِير نَافِع من لسع الْهَوَام وشحم الْفِيل والأيل إِذا لطخ بِهِ طرد الْهَوَام وشحم شعر. الْخَواص: الشّعْر المحرق مسخن مجفف بِقُوَّة جدا. الزِّينَة: المحرق يجلو الْأَسْنَان وماؤه ينْبت الشّعْر. القروح: الشّعْر المحرق يجفف الفروح الوسخة والرهلة بِقُوَّة. أَعْضَاء الرَّأْس: الشّعْر المحرق يجلو الْأَسْنَان. السمُوم: شعر الْإِنْسَان بالخلٌ ضماداً لعضة الْكَلْب الكَلِب. شقورس: الْخَواص: لَهُ قُوَّة حارة تشرب عصارته للأوجاع. الزِّينَة: طريه بِالشرابِ يطلى على البهق. القروح: يلزق القروح المزمنة ويذر على اللَّحْم الزَّائِد. آلَات المفاصل: يطلى بالخل على النقرس ويتخذ مِنْهُ قيروطي لوجع الصلب. أَعْضَاء الصلر: يتَّخذ مِنْهُ بالحلاوات لعوق للسعال. أَعْضَاء الْغذَاء: يسقى مِنْهُ دِرْهَمَانِ بإدرومالي للذع الْمعدة. أَعْضَاء النفض: دِرْهَمَانِ بإدرومالي لدوسنطاريا وعسر الْبَوْل وَإِذا احتملته النِّسَاء أد

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 683
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست