responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 664
أَعْضَاء النفض: ينفع من الذرب والمغص ودوسنطاريا ووجع الكبد والمثانة وأوجاع الرَّحِم ونزف الدَّم. الحميات: نَافِع من الحميات المزمنة وَذَوَات الأدوار. السمُوم: نَافِع من نهش الْهَوَام وَمِقْدَار شربته كمقدار الشربة من غاريقون فَحسب. رازيانج. الْمَاهِيّة: بزره يشبه بزر الكرفس قريب القوّة من قُوَّة الْبري لكنه أَضْعَف وَأقوى من البرّي بِكَثِير. الطَّبْع: الْبري أَشد حرارة ويبساً وَأولى بالثالثة وَأما البستاني فَيكون حرارته فِي الثَّانِيَة. الْخَواص: يفتح السدد. أَعْضَاء الْعين: يحد الْبَصَر خُصُوصا صمغه وينفع من ابْتِدَاء المَاء وَعند نُزُوله وَزعم ابقراطيس أَن الْهَوَام ترعى بزر الرازيانج الطري ليقوي بصرها والإذاعي والحيات تحك بِأَعْيَانِهَا عَلَيْهَا إِذا خرجت من مأواها بعد الشتَاء استضاءة للعين. أَعْضَاء الصَّدْر: رطبه يغزر اللَّبن وخصوصاً البستاني مَعَ الترنجبين. أَعْضَاء الْغذَاء: ينفع إِذا سقِِي بِالْمَاءِ الْبَارِد من الغثيان والتهاب الْمعدة وهضمه بطيء وغذاؤه رَدِيء جدا. أَعْضَاء النفض: يدر الْبَوْل والطمث والبري خَاصَّة يفتت الْحَصَاة. وَفِي الْبري والنهري مَنْفَعَة الْكُلية والمثانة وينفع خُصُوصا الْبري مِنْهُ من تقطير الْبَوْل فينقي النُّفَسَاء وَإِذا أكل أَصله مَعَ بزره عقل. الحميات: ينفع من الحميات المزمنة فيسمى بِالْمَاءِ الْبَارِد فينفع من الغثيان فِي الحمييّات وَمن السمُوم: ينفع طبيخه بِالشرابِ من نهش الْهَوَام ويُدق أَصله وَيجْعَل طلاء على عضة الكَلْب الكَلِب فينفع. رامك. الطَّبْع: بَارِد يَابِس. الْخَواص: قَابض لطيف عَاقل يمْنَع انصباب الْموَاد ويسكن الْحَرَارَة. أَعْضَاء الْغذَاء: يُقَوي الْمعدة إِذا سقِِي مَعَ مَاء الآس. النفض: يعقل الْبَطن. رطب. الِاخْتِيَار: الجني من كل نوع. الطَّبْع: حَار فِي الدرجه الثَّانِيَة رطب فِي الأولى وَقيل: إِن حرارته أَكثر من رطوبته وَلَيْسَ تتساوى جَمِيع أصنافه بل كل مَا كَانَ أَشد حلاوة كَانَ أَشد حرارة.

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 664
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست