responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 641
الطَّبْع: حَار إِلَى الثَّانِيَة يَابِس فِيهَا وَقيل: حَار يَابِس فِي الثَّالِثَة وَلَيْسَ كَذَلِك. الْخَواص: قوته قابضة مجففة للأبدان منومة والهندي كثير الْمَنَافِع مجفف بِلَا لذع وَفِيه قبض يسير وَمن قلَّة لذعه أَن لَا يلذع الْجِرَاحَات الرَّديئَة. الزِّينَة: بالعسل على آثَار الضَّرْبَة ويدمل الداحس المتقرح وبالشراب على الشّعْر المتساقط فَيمْنَع تساقطه. الأورام والبثور: ينفع أورام الدبر والمذاكير وخاصة أورام العضل الَّتِي عَن جنبتي اللِّسَان إِذا كَانَ بِالشرابِ أَو الْعَسَل. الْجراح والقروح: صَالح للقروح الْعسرَة الإندمال وخصوصاً فِي الدبر والمذاكير وَالْأنف والفم والنواصير. أَعْضَاء الرَّأْس: ينقي الفضول الصفراوية الَّتِي فِي الرَّأْس وَإِذا طلي على الْجَبْهَة والصدغ بدهن الْورْد نفع من الصداع وأبرأه وينفع من قُرُوح الْأنف والفم وَهُوَ من الْأَدْوِيَة النافعة من رض الْأذن وأورام العضل الَّتِي فِي جَنْبي اللِّسَان طلاء بِالشرابِ وَالْعَسَل. فِي الطِّبّ الْقَدِيم أَن الصَّبْر يسهل السَّوْدَاء وينفع من الماليخوليا. وَالصَّبْر الْفَارِسِي يذكي الْعقل ويحدّ الْفُؤَاد. أَعْضَاء الْعين. ينفع من قُرُوح الْعين وجربها وأوجاعها وَمن حكة المآق ويجفّف رطوبتها. أَعْضَاء الْغذَاء: ينقي الفضول الصفراوية والبلغمية الَّتِي فِي الْمعدة إِذا شرب مِنْهُ ملعقتان بِمَاء بَارِد أَو فاتر وَيرد الشَّهْوَة الْبَاطِلَة والفاسدة وَيصْلح الحرقة والالتهاب الْكَائِن فِي اللهاة من حرارة صفراء الْمعدة وَقد يتَنَاوَل مِنْهُ بكرَة وَعَشِيَّة حبات مخلوطة بمصلحانه فيسهل الْبَطن وَلَا يفْسد الطَّعَام وَرُبمَا ينفع من أوجاع الْمعدة فِي يَوْم وَاحِد وَيفتح سدد الكبد لكنه يضر بالكبد ويزيل اليرقان بإسهاله. أَعْضَاء النفض: درخمي وَنصف مِنْهُ بِمَاء حَار يسهل وَثَلَاث درخميات ينقي تنقية كَامِلَة والمعتدل درخميان بِمَاء الْعَسَل يسهل بلغماً وصفراء وَإِذا وَقع مَعَ المسهّلة دفع ضررها للمعدة وَهُوَ أصلح مسهّل للمعدة والمغسول أَضْعَف إسهالاً لكنه أَنْفَع للمعدة خلطه بالعسل ينقص قوته حَتَّى يكَاد لَا يسهل جذباً بل يخرج مَا يلقاه. على أَن قُوَّة الصّرْف مِنْهُ لَا تنفذ إِلَى الْمعدة بل لَا يُجَاوز الكبد وَإِذا شرب الْعَرَبِيّ أكرب وأمغص وأسهل وَبقيت قوته فِي صفاقات الْمعدة إِلَى يَوْم ويومين. وَسقي الصَّبْر فِي أَيَّام الْبرد خطر فَرُبمَا أسهل دَمًا كَيفَ كَانَ الصَّبْر وَقد يَجْعَل بِالشرابِ الحلو على البواسير النابتة وشقاق المقعدة وَيقطع الدَّم السَّائِل مِنْهَا ويشفي أورام الدبر وَالذكر طلاء بِالشرابِ وَالْعَسَل. السمُوم: إِذا سقِِي فِي أَيَّام الْبرد خيف أَن يسهّل دَمًا. الأبدال: بدله مثلاه حُضَض.

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 641
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست