responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 629
ويعلقونها فِي سَاق الشّجر ثمَّ يطعنونه من الْبعد بِرُمْح أَو بمرراق فينصب مِنْهُ فِي الكروش صمغ كثير على الْمَكَان كَأَنَّهُ ينصب من إِنَاء وَقد ينصبّ مِنْهُ فِي الأَرْض أَيْضا لِحَمِيةِ خُرُوجه من شَجَرَة وَهُوَ صنفان أَحدهمَا صَاف يشبه العنزروت وعظمه فِي مِقْدَار الكرسنة وَالْآخر متّصل شَبيه بالعكر وَقد يغش بعنزروت وصمغ يخلطان بِهِ ومحنته بالمذاق عسرة لِأَنَّهُ إِذا لذع اللِّسَان مرّة وَاحِدَة دَامَ لذعه فَكلما لَقِي اللِّسَان بعد الذَّوْق من حرافته مُدَّة علم أَنه الْخَالِص. وَأول من وَقع على هَذَا الدَّوَاء واستنبط علمه يوناس ملك لينوى وتتغير قوّته بعد ثَلَاث أَو أَربع سِنِين والعتيق مِنْهُ يضْرب إِلَى الصُّفْرَة والشقرة وَلَا ينداف فِي الزَّيْت إِلَّا بصعوبة والْحَدِيث خلاف ذَلِك كُله وَزعم قوم أَن قوته تحفظ إِذا جعل مَعَ الباقلا المنشّر فِي وعَاء. الِاخْتِيَار: جيده الحَدِيث الصافي الْأَصْفَر إِلَى الشقرة الحاد الرَّائِحَة الشَّدِيدَة الحرافة وَغير هَذَا فَهُوَ مغشوش كَمَا قُلْنَا. الطَّبْع: حَار وَله قُوَّة لَطِيفَة محرقة جلآءة والْحَدِيث مِنْهُ أَشد إسخاناً من الحلتيت على أَنه لَا صمغ كالحلتيت فِي إسخانه. آلَات المفاصل: يخلط بِبَعْض الْأَشْرِبَة المعمولة بالإفاويه فينفع من عرق النسا ويطرح قشور الْعِظَام من يَوْمه وَلَكِن يجب أَن يوقى اللَّحْم الَّذِي حول الْعِظَام بقيروطي مفتر فِي الدّهن ويمرخ بِهِ الفالج وَالْخمر فينفع جدا. أَعْضَاء الْعين: إِذا اكتحل بهَا كَانَت جالية وتحلل المَاء الْأَزْرَق فِي الْعين وَلَكِن يَدُوم لذعها النَّهَار كُله فَلذَلِك يخلط بالعسل وَسَائِر الشيافات. أَعْضَاء النفض: ينفع من المَاء الْأَصْفَر وَبرد الكلى وينفع أَصْحَاب القولنج. والشربة مِنْهُ مَعَ بعض البزور الطيّب الرَّائِحَة وَمَاء الْعَسَل ثَلَاث أثولوسات. قَالَت الخوز: إِنَّه يضم فَم الرَّحِم ضمًا شَدِيدا حَتَّى يمْنَع الْأَدْوِيَة المسقطة للجنين قَالَ: ويسهل البلغم اللزج الناشب فِي الْوَرِكَيْنِ وَالظّهْر والأمعاء فِيمَا قَالُوا. السمُوم: قَالَ بَعضهم أَنه من نهشته الأفعى أَو شَيْء من الْهَوَام وشق جلدَة رَأسه وَمَا يَلِيهِ حَتَّى يظْهر القحف وَجعل فِيهِ هَذَا الصمغ مسحوقاً وحنط لم يصبهُ مَكْرُوه وَيقتل مِنْهُ ثَلَاثَة دَرَاهِم فِي ثَلَاثَة أَيَّام تقريحاً للمعدة والمعي. فطراساليون. قد ذكرنَا مَا يَلِيق فِي فصل الْكَاف. وَكَذَلِكَ قد فَرغْنَا من هَذَا فِي فصل الْحَاء عِنْد ذكرنَا الْحِنَّاء. فيلرهرخ. الْمَاهِيّة: قيل: إِنَّه شَجَرَة الحُضَض وَله ثَمَرَة كالفلفل والحضض قد يتّخذ مِنْهُ ويتخذ من الزرشك والأعرابي نوع آخر وَقُوَّة الفيلرهرج قريبَة من قُوَّة الحضض الَّذِي يتَّخذ مِنْهُ وأضعف يَسِيرا.

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 629
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست