responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 626
أَعْضَاء النفض: يدرّ الْبَوْل شَدِيدا حَتَّى رُبمَا أبال دَمًا وَيجب للَّذي يشربه أَن يستحم فِي كل يَوْم وَإِذا احْتمل أدر الطمث وأحدر الْجَنِين. السمُوم: أغصانه مَعَ ورقه تَنْفَع من نهش الْهَوَام. فنجنجشت. فل. الْمَاهِيّة: قيل هُوَ دَوَاء هندي مَعْرُوف قوته كقوة اليبروح واللفاح. أَعْضَاء الرَّأْس: إِن ضمّد بِهِ نفع من الصداع. فاكرة. الْمَاهِيّة: حب يشبه الحمص لَهُ حب كالمحلب وَفِي جَوْفه حب أسود كالشهدانج يحمل من السفالة. الطَّبْع: حارة يابسة فِي الثَّالِثَة. الْخَواص: فِيهَا تَحْلِيل وَقبض. أَعْضَاء الْغذَاء: يدْخل فِي الْأَدْوِيَة الْمصلحَة للمعدة والكبد الباردتين وينفع من سوء الاستمراء الْبَارِد. أَعْضَاء النفض: ينفع من الإسهال الْبَارِد وَيعْقل الْبَطن. فلفل. الْمَاهِيّة: قَالَ جالينوس: أول مَا يطلع ثمره يكون دَار فلفل ثمَّ ينْفَصل عَن حب الفلفل وَلذَلِك كَانَ الدَّار فلفل أرطب وَلذَلِك يتأكل ويلذع بعد قَلِيل من أول ذوقه وَأَصله يشبه الْقسْط الْأسود وَهُوَ أَشد حرافة والأبيض أَضْعَف حرارة ورطوبة وَأما قوم فَيَقُولُونَ: إِن الْأسود قد جف فَسَقَطت قُوَّة جذبه وَبقيت فِي الْأَبْيَض الَّذِي لم يبلغ شدّ الْجَفَاف. الطَّبْع: حَار يَابِس إِلَى الرَّابِعَة. الْخَواص: فِيهِ جذب وَتَحْلِيل وجلاّء يمضغ من الزَّبِيب فيقلع البلغم وَهُوَ يستأصل البلغم اللزج وَهُوَ من المسكنة للوجع ويسكن العصب وَهُوَ مُوَافق للأصحاء. الزِّينَة: وَهُوَ بالنطرون جلاء للبهق ويهزل بالنطرون. الأورام والبثور: بالزفت يحلل الْخَنَازِير. آلَات المفالحل: يسخن العصب والعضلات تسخيناً لَا يوازيه فِيهِ غَيره. أَعْضَاء الرَّأْس: ينفع الْأَسْنَان مَعَ الْخلّ. أَعْضَاء الْعين: يَقع الْأَبْيَض فِي الأكحال ويجلو. أَعْضَاء الصَّدْر: إِذا اسْتعْمل فِي اللعوقات وَافق السعال وأوجاع الصَّدْر وَهُوَ نَافِع مَعَ الْعَسَل تحنكاً من الخناق وينقي الرئة.

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 626
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست