responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 581
نُحَاس. الْمَاهِيّة: من النّحاس أَحْمَر إِلَى الصُّفْرَة وَهُوَ القبرصي وَهُوَ الْفَاضِل وأحمر ناصع وأحمر إِلَى السوَاد. وجنس من النّحاس يُقَال لَهُ الطاليقون والنحاس المحرق حريف فِيهِ قبض أَيْضا فَإِذا غسل كَانَ نعم الدَّوَاء للختم فِي الأجساد اللينة وَبِغير غسل للصلبة. الِاخْتِيَار: زهرَة النّحاس ألطف مِنْهُ. الطَّبْع: حَار يَابِس فِي الثَّالِثَة. الْأَفْعَال والخواص: النّحاس المحرق فِيهِ قبض وحدة وإدمال وَمِمَّا يرجف بِهِ أَن النتف بمنقاش من الزِّينَة: يسود الشّعْر. الْجراح والقروح: هُوَ يدمل الخبيثة الساعية ويمنعها عَن السَّعْي وَيَأْكُل اللَّحْم الزَّائِد. والمغسول يدمل الْجِرَاحَات وَقيل: إِنَّه إِذا طلي بالعسل يصلح للقروح المتصلبة المجتمعة فِي الْأَبدَان الصلبة. أَعْضَاء الْعين: يحد الْبَصَر وينفع من صلابة الأجفان. أَعْضَاء الْغذَاء: يسهّل المَاء الْأَصْفَر إِذا شرب بأدرومالي وَإِن حنك بِهِ هيج الْقَيْء. والشربة مِثْقَال وَنصف وَيخرج المائية بِغَيْر أَذَى. السمُوم: يجب أَن يحذر ترك مَا فِيهِ ملوحة أَو مرَارَة أَو دسومة كالأدهان واللحمان أَو حموضة أَو حلاوة فِي آنِية النّحاس وَالشرب مِنْهَا فَإِنَّهَا ترسل لَا محَالة زنجارية والزنجار سُم قَاتل. نفط. الْمَاهِيّة: الْأَبْيَض مَعْرُوف النَّوْع وَالْأسود هُوَ صفوة القار البابلي وَغَيره. الطَّبْع: حَار يَابِس إِلَى الرَّابِعَة. الْخَواص: لطيف وخصوصاً الْأَبْيَض مُحَلل مذيب مفتح للسدد. آلَات المفاصل: ينفع من أوجاع الْوَرِكَيْنِ وأوجاع المفاصل وخصوصاً الْأَبْيَض. أَعْضَاء الْعين: ينفع بَيَاض الْعين وَالْمَاء النَّازِل. أَعْضَاء النَّفس والصدر: ينفع من الربو والسعال الْعَتِيق شرب قَلِيل منَّة بِالْمَاءِ الْحَار. أَعْضَاء النفض: يسكن المغص والرياح وَإِذا اتخذ مِنْهُ فَتِيلَة قتل الديدان وخصوصاً الْأسود وكل يدر الْبَوْل والطمث وَيكسر ريَاح المثانة وَبرد الرَّحِم. السمُوم: ينفع من اللسوع.

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست