responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 503
بالخل والخالص مِنْهُ إِذا سقِِي لَا يزَال يغثّي ويقذف السم وخصوصاً إِذا شرب قبله. قَالَ جالينوس: دَوَاء العرعر الْمُتَّخذ بِهِ جربته فِي الأرنب البحري والفراريح فَوَجَدته يقذفها فِي الْحَال وَقد جربته فِي عض الكَلْب الكَلِب بشراب وطليته على نهش الأفعى بالخل وَوضعت عَلَيْهِ بعد الطلاء ورق أسقورديون أَو قنطوريون. طين مُطلق. الْمَاهِيّة: هُوَ طين كل الْمَوَاضِع. الطَّبْع: كُله مبرد. الْخَواص: مجفف جال والطين الْحر من الأَرْض الشمسية مجفف للأبدان الرهلة من غير لذع لتغريته إِذا لم يخالطه المحرق كالخزف والحيطان المحرقة فِي الشَّمْس وَفِيه قوّة محلّلة فَإِن غسل مرّة آخرى صَار مجفّفاً معتدلاً فِي االحر وَالْبرد لطيفاً. الزِّينَة: يشدّ اللَّحْم الرهل. الأورام والبثور: بقيروطي على الْخَنَازِير والصلابات. أَعْضَاء الْغذَاء: يطلى بطين الأَرْض الشمسية المستسقون والمطحولون فينتفعون نفعا بَينا ويبرىء اللحمي كثيرا. طين أرمني. الْمَاهِيّة: هُوَ طين أَحْمَر إِلَى الغبرة مَعْرُوف يَسْتَعْمِلهُ الصائغون فِي صبغ الذَّهَب والالاني قريب الطَّبْع: بَارِد فِي الأولى يَابِس فِي الثَّانِيَة. الْخَواص: يحبس الدَّم لِأَن تجفيفه فِي الْغَايَة. الأورام والبثور: ينفع من الطواعين شرباً وطلاء وَيمْنَع سعي عفونة الْأَعْضَاء. الْجراح والقروح: عَجِيب فِي أَمر الْجِرَاحَات. لدضاء الرَّأْس: يمْنَع النزلة وينفع من القلاع. أَعْضَاء الصَّدْر: جيد لنفث الدَّم وينفع من السلّ لتجفيفه قرحَة الرئة وَهُوَ علاج ضيّق النَّفس من النَّوَازِل. أعصاء النفض: جيد لقروح الأمعاء والإسهال ونزف الرَّحِم. الحميات: ينفع من الحميات السلية والوبائية خَاصَّة وَقد سلم قوم من وباء عَظِيم لاعتيادهم شربه فِي شراب رَقِيق وَإِن سقِِي فِي حمى الوباء فَلَا بدّ من شراب ليبذرقه إِلَى الْقلب وليمزج ذَلِك الشَّرَاب مزجا بِمَاء الْورْد.

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست