responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 494
أَعْضَاء الْغذَاء: نَافِع للطحال وخصوصاً دهن البطم لكنه يذهب شَهْوَة الطَّعَام وَكَذَلِكَ ينقّي الصَّدْر. أَعْضَاء النفض: يهيج ويدر وصمغه أَيْضا يدر ويلين الْبدن إِذا أخذت مِنْهُ بندقة أَو جوزة على الرِّيق ينقّي الأخشاء ويجلو الْكُلِّي. السمُوم: يشرب صمغه وثمرته بِالشرابِ لنهش الرتيلاء. حرباء أَعْضَاء الْعين: قيل: إنّ دَمهَا يمْنَع نَبَات الشّعْر المنتوف من الْعين. حَيَّة الْمَاهِيّة: الْحَيَّة أَصْنَاف كَثِيرَة وَيسْتَعْمل مطبوخاً بِالْمَاءِ وَالْملح والشبت وَقد يُزَاد عَلَيْهَا الزَّيْت وَهُوَ فِي قوّة لَحمهَا وَيسْتَعْمل سلخها. وَنحن نذْكر أَصْنَاف الْحَيَّات فِي الْكتاب الرَّابِع. الِاخْتِيَار: أَجود لَحْمه دم الْأُنْثَى وأجود سلخه سلخ الذّكر. الطَّبْع: التجفيف فِي دَمه قوي وَأما التسخين فَلَيْسَ بشديد وسلخه شَدِيد التجفيف أَيْضا. الْخَواص: خَاصَّة لَحْمه أَن ينفذ الفضول إِلَى الْجلد وخاصة إِذا كَانَ الْإِنْسَان غير نقي وَكَانَ وَاحِد عرض لَهُ من أكله خراج فِي عُنُقه كثير وبُط فَخرج كُله قملاً ولحمه إِذا اسْتعْمل أَطَالَ الْعُمر وقوى الْقُوَّة وَحفظ الْحَواس والشباب. وينفع من الجذام نفعا عَظِيما وَإِذا اسْتعْمل على دَاء الثَّعْلَب نفع نفعا عَظِيما. الزِّينَة: أكله يقمل ويقسر لدفعه الفضول إِلَى الْجلد. الأورام والبثور: لَحمهَا ومرقها بعد إِسْقَاط طرفيها يمْنَع تزيد الْخَنَازِير وَكَذَلِكَ سلخها. آلَات المفاصل: مرقها بعد أَن يقطع من رَأسهَا وذنبها قَرِيبا من أَرْبَعَة أَصَابِع ويطبخ على مَا ذكرنَا إِذا تحسيت وَكَذَلِكَ لَحمهَا إِذا كل ينفع من أوجاع العصب وَكَذَلِكَ سلخه. أَعْضَاء الرَّأْس: سلخه إِذا طبخ فِي شراب وقطر فِي الْأذن سكن وجعها ويتمضمض بخلّ طبخ فِيهِ السلخ لوجع السن وأجود سلخه سلخ الذّكر. وَزعم جالينوس أَنه إنْ أخذت خيوط كَثِيرَة وخصوصاً مصبوغة بالأرجوان وخنق بهَا أَفْعَى ولف وَاحِد مِنْهَا على عنق صَاحب أورام اللهاة وَالْحلق ظهر نفع عَجِيب.

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست