responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 458
زنجبيل الْكلاب: الْمَاهِيّة: بقلة مَعْرُوفَة وَهُوَ فلفل المَاء وورقه كورق الْخلاف إِلَّا أَنه أَشد صفرَة وقضبانها حمر لَهُ طعم الزنجبيل يقتل الْكلاب. الزِّينَة: طريه مدقوقاً مَعَ بزره يجلو الْآثَار فِي الْوَجْه والكلف والنمش الْعَتِيق. الأورام والبثور: طرية يحلل الأورام الصلبة إِذا دق مَعَ بزره وضمد بِهِ. زئبق: الْمَاهِيّة مِنْهُ مُشْتَقّ من معدنه وَمِنْه مستخرج من حِجَارَة معدنه بالنَّار اسْتِخْرَاج الذَّهَب وَالْفِضَّة وحجارة معدنه إِذا كَانَ صافياً لَا يخْتَلط بِهِ تُرَاب أَو حجر فَهُوَ فِي لون السنجفر بل السنجفر فِي لَونه وَلَا يلْحقهُ. ويظن جالينوس وَغَيره أَنه مَصْنُوع كالمرتك لِأَنَّهُ مستخرج بالنَّار فَيجب إِذا أَن يكون الذَّهَب مصنوعاً كالمرتك وَلِأَن جَوْهَر حجره يشبه السنجفر فيظن أَنه إِنَّمَا يعْمل من السنجفرفي قدر مطيت موقد عَلَيْهَا قيصعد وَلَيْسَ بذلك بل الشّجر يعْمل مِنْهُ بالكبريت ثمَّ يُمكن أَن يسْتَخْرج مِنْهُ كَمَا يسْتَخْرج من السنجفر المعدني الَّذِي هُوَ جَوْهَر الزئبق. الطَّبْع: بَارِد رطب فِي الثَّانِيَة. الْأَفْعَال والخوص: مصعده قَابض. الزِّينَة: الْمَقْتُول مِنْهُ أدوية للقمل والصيبان مَعَ دهن الْورْد. الْجراح والقروح: الْمَقْتُول مِنْهُ للجرب مَعَ دهن الْورْد وَمَعَ أدوية الجرب والقروح الرَّديئَة. آلَات المفاصل: بخاره يحدث الفالج والرعشة وتشبك الاعياء. أَعْضَاء الْعين: دخانه يذهب الْبَصَر. أَعْضَاء النفض: ذكر بولس الاحتياطي أنٌ من النَّاس من يسقى مقتوله فِي إيلاوس. السمُوم: المصعد من الزئبق قَتال لشدَّة التقطيع وعلاجه الْقوي شرب اللَّبن والقيء. وجالينوس ذكر أَنه لاتجربة لَهُ فِيهِ قَالَ بَعضهم: إِن الْمَقْتُول يقتل بثقله فَإِنَّهُ يَأْكُل مَا يلقاه بثقله وَهَذَا كَلَام غير مُحَصل وَهُوَ يقتل الفار ويهرب من دخانه الْهَوَام والحيات.

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست