responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 420
آلَات المفاصل: يبرىء أوجاع العصب وَالظّهْر وعرق النسا وَهُوَ نَافِع للاسترخاء. أَعْضَاء النَّفس والصدر: ينقي الرئة جدا وَيخرج مَا فِيهَا من الْقَيْح والخلط الغليظ. أَعْضَاء النفض: يهيج الباه وخصوصاً المربى مِنْهُ وينفع من الْقَيْح والحصاة فِي المثانة. السمُوم: مَعَ التِّين أَو التَّمْر ينفع من لدغ الْعَقْرَب. جنطيانا: الْمَاهِيّة: يشبه ورقه الَّذِي يَلِي أَصله ورق الْجَوْز وورق لِسَان الْحمل ولونه أَحْمَر ووسطه مشرف وَسَاقه أجوف أملس فِي غلظ أصْبع والطول إِلَى ذراعين وورقه متباعد بَعْضهَا من بعض وثمرته فِي أقماعه وَأَصله مطاول شَبيه بِأَصْل الزراوند ينْبت فِي الْجبَال وَفِي الظل والندى مِنْهَا. وَقيل: إِنَّهَا تسمّى جنطيانا لِأَن أوّل من عرفه جنطين الْملك ومنبته فِي قلل الْجبَال الشامخة ويتّخذ مِنْهُ عصارة بِأَن ينقع أَيَّامًا فِي المَاء إِلَى خَمْسَة أَيَّام ثمَّ يطْبخ ثمَّ يروق ثمَّ يعْقد حَتَّى يخثر الإختيار: أجوده الرُّومِي وَهُوَ أَشد حمرَة وأصلب وَهُوَ خشب وعروق كغلظ الْأصْبع أكبر وأصغر ولونه أصفر إِلَى السوَاد ومكسره أَشد صفرَة يُقَارب الريوند مر. الطَّبْع: حَار فِي الثَّالِثَة يَابِس فِي الثَّانِيَة. الْأَفْعَال والخواص: مفتح وَفِيه قبض وَأَصله بَالغ فِي التفتيح والتلطيف والجلاء. الزِّينَة: أَصله يجلو البهق لَا سِيمَا عصارته الْمَذْكُورَة. الْجراح والقروح: يبرىء الْجِرَاحَات والقروح المتاً كلة وخصوصاً عصارته. ألات المفاصل: يشرب مِنْهُ دِرْهَمَانِ بشراب لالتواء العصب وَهُوَ نَافِع لمن سقط من مَوضِع عَال. أعضاءالعين: يتّخذ مِنْهُ لطوخ للرمد. أَعْضَاء النَّفس: عصارة دِرْهَمَيْنِ جيد لذات الْجنب. أَعْضَاء الْغذَاء: مفتح لسدد الكبد وَالطحَال وزن دِرْهَمَيْنِ مِنْهُ فِي الشَّرَاب لوجع الكبد وَالطحَال ولبردهما وأورامهما وَيصْلح شرب أَصله الْمعدة المعتلة من برد. أَعْضَاء النفض: يدر الْبَوْل والطمث وَيحمل أَصله كشيافة فيُخرج الْجَنِين ويُسقِطُه.

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست