responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 389
الْإِبْدَال: بدله خَمْسَة أوزانه بندق مَعَ ربع وَزنه دهن البلسان وَثلث وَزنه نفط أَبيض فِي جَمِيع الْعِلَل. بورق: الْمَاهِيّة: هُوَ أقوى من الْملح وَمن جنس قوته لَكِن لَيْسَ فِيهِ قبض وَقد يحرق على خزف فَوق جمر ملتهب حَتَّى ينشوي. الاختبار: أجوده الأرمني الْخَفِيف الصفايحي الهشق الإسفنجي الْأَبْيَض والوردي والفرفيري اللذاع. وَقِيَاس الأفريقي إِلَى سَائِر البوارق هُوَ قِيَاس البورق إِلَى الْملح وَلَا يُؤْكَل كل البورق إِلَّا لسَبَب عَظِيم. وزبد البورق ألطف من البورق فَهُوَ قوّته. وأجوده زبده الزجاجي السَّرِيع التفتت. الطَّبْع: حَار يَابِس فِي آخر الثَّانِيَة ويبسه رُبمَا ضرب إِلَى الثَّالِثَة. الْأَفْعَال والخواص: يجلو بِقُوَّة وَيغسل وخصوصاً الأفريقي ويقشر وينقّي وَيقطع الأخلاط الغليظة وَفِي البورقيات قبض يسير مَعَ جلاء جيد للملحية إِلَّا فِي الأفريقي فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي الأفريقي قبض بل جلاء صرف كثير وَفِي الْملح قبض وَلَيْسَ فِيهِ إِلَّا جلاء يسير. الزِّينَة: يرق الشّعْر نثرإً عَلَيْهِ وَإِذا ضمد بِهِ جذب الدَّم إِلَى ظَاهر الْبدن فَيحسن اللَّوْن وينفع من الهزال لكنه رُبمَا سوّد بِكَثْرَة أكله اللَّوْن. الْجراح والقروح: ينفع من الحكة بتحليله الصديد خُصُوصا الأفريقي وبالخل وينفع أَيْضا من الجرب. آلَات المفاصل: يتَّخذ مِنْهُ قيروطي للفالج وخصوصاً المتأخّر وخصوصاً المنحط وينفع من التواء العصب. أَعْضَاء الرَّأْس: ينْتَفع من الحزاز ورغوته مَعَ الْعَسَل إِذا قطر فِي الْأذن نقى وَفتح ونفع من الصمم وبالخمر أَو شراب الزوفا ينفع من الدوي. أَعْضَاء الْغذَاء: رَدِيء للمعدة مُفسد لَهَا والأفريقي يهيج الْقَيْء وَلَوْلَا تنقيته لَكَانَ أَكثر تقطيعاً لأخلاط الْمعدة من سَائِر البوارق ويتخذ مِنْهُ مَعَ التِّين ضماد للاستسقاء فيضمره. أَعْضَاء النفض: يُطلق إِذا احْتمل وَإِذا أكل مَعَ الشَّرَاب والكمون أَو طبيخ السذاب والشبت سكن المغص وَبِذَلِك وَأَمْثَاله يفوق الْملح وَيشْرب مَعَ بعض الْأَدْوِيَة

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست