responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاج بالأعشاب المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 85
والبصل: حارّ رطب فِي الْجُزْء الرَّابِع من الْحَرَارَة وَفِيه نفخة وَيزِيد فِي الْمَنِيّ، وينفع صَاحب السمائم لرطوبته، وَينزل الْبَوْل وَالْحيض.
وَإِذا دقّ وعجن بالخل وَوضع على الكلف القوابي أذهبه بِإِذن الله، وَإِذا دقّ وَوضع على دَاء الثَّعْلَب أذهبه، وَإِذا أحرق كَانَ أَنْفَع، وَإِذا اكتحل بمائه أذهب البلة من الْعين، وينفع [مَاؤُهُ] من المَاء الَّذِي يدْخل فِي الْأذن إِذا قطر فِي الْأذن، وينفع من عضّ الْكَلْب، ولدغ الْحَيَّات، إِذا وضع عَلَيْهِ.
والثوم: الْيَابِس حارّ يَابِس فِي الْجُزْء الرَّابِع من الْحَرَارَة واليبس، والأخضر أقلّ حرّاً وأقلّ يبساً وَينزل الْبَوْل وَالْحيض رطبا كَانَ أَو يبساً، وَإِذا دقّ وعجن بالخل وَوضع على الْأَعْضَاء الَّتِي فِيهَا الرُّطُوبَة مجتمعة فَإِنَّهُ يحللها وَيذْهب ورمها، وينفع من دَاء الثَّعْلَب، وَإِذا دقّ وَوضع على لسع الْحَيَّات والعقارب نفع، وَإِذا دقّ وَشرب بالعسل نفع من [الطحال] ، والثوم البرّي أقوى من البستاني، والثوم ترياق أهل الْبَادِيَة.
والكرّاث: حارّ يَابِس فِي الْجُزْء الثَّانِي من الْحَرَارَة واليبس. وَفِيه بعض الْقَبْض وَهُوَ قَلِيل الْغذَاء لحرارته وحدّته، وَإِذا استسعط بمائه شَيْء من اللبان قطع الرعاف، ويسخن الْمَنِيّ، وَإِذا دقّ وَوضع على لدغ الأفعاء نفع، وَإِذا أَخذ عصيره وخلط بالخل وَشَيْء من لبان، ودهن ورد نفع من وجع الْأذن إِذا هاج من الْبرد، وَإِذا خلط عصيره بالبصاق واكتحل بِهِ نفع من الغشاء، وَإِذا دقّ وخلط بالملح [ووضِعَ] على الْجرْح نَفعهَا ونشفها، وَمن أكله مَعَ حبّ الآس نفع من نفت الدَّم، وَمن طبخه بِالْمَاءِ مرّة أَو مرّتين، ثمَّ أخرجه من المَاء وطبخه بالخل وَالزَّيْت وَشَيْء من الكمّون نفع الْمعدة الْبَارِدَة وسخن الكليتين وحرك الْمَنِيّ وَأنزل الْحَيْضَة. وحبّ الكرّاث أقوى من ورقه وَإِذا دخنت بِهِ المقعدة الَّتِي فِيهَا الْبَاسُور أخففه بِإِذن الله.

اسم الکتاب : العلاج بالأعشاب المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست