responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاج بالأعشاب المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 76
اللدونة والحرارة وَفِيه شَيْء من نفخة، وَمَا كَانَ مِنْهُ شَدِيد الْحَلَاوَة كَانَ أحرّ وَمَا كَانَ حامضاً كَانَ أقلّ حراراة.
وَقد يليّن الْبَطن إِذا كَانَ حلواً وَفِيه شَيْء من قبض لمَكَان قشره وحبّه وَلذَلِك هُوَ أفضل فِي الْمعدة من التِّين.
وَالْعِنَب الْأَبْيَض: أبرد وَأَغْلظ وَأَبْطَأ انهضاماً من الْأَحْمَر، وَالْأسود: أشدّ حرّاً وألطف، وَالْعِنَب الغض: يَعْنِي الحصرم بَارِد يَابِس.
وَالزَّبِيب: أشدّ حرّاً من الْعِنَب كَمَا أَن التِّين الْيَابِس أشدّ حرّاً من التِّين الرطب وأشدّ الْعِنَب قبضا وأبرده وأجوده فِي الْمعدة مَا كَانَ فِيهِ حموضة، وأشدّ حرّاً وأرخاه فِي الْمعدة مَا اشتدّ حلاوته.
والتوت: النضج مِنْهُ بَارِد رطب يليّن الْبَطن، والغضّ مِنْهُ بَارِد يَابِس يحبس الْبَطن. وعصيره ينفع من الْحَرَارَة الَّتِي تكون فِي الْفَم وَكَذَلِكَ الإجاص.
وعيون الْبَقر: الغضّ مِنْهُ بَارِد يَابِس، يحبس الْبَطن والناضج مِنْهُ بَارِد رطب يليّن الْبَطن غير أَن ذَلِك فِي التوت أظهر وَذَلِكَ أَن الغضّ مِنْهُ يحبس الْبَطن جدا وَقد يجِف غضاً وَيرْفَع ويعالج بِهِ من استطلاق الْبَطن، وَالرّطب مِنْهُ يليّن الْبَطن سَرِيعا.
والتفاح: مُخْتَلف فِيهِ لاخْتِلَاف أَنْوَاعه، فَمِنْهُ الحلو، وَمِنْه الحامض، وَمِنْه بَين

اسم الکتاب : العلاج بالأعشاب المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست