responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاج بالأعشاب المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 70
لطيف، وَلبن الضَّأْن معتدل، وَلبن الضَّأْن أغْلظ من لبن الْمعز رطب، والمخيض ألطف من الحليب وأيبس. وألطف الألبان لبن النِّسَاء، وأشبه لبن النِّسَاء لبن الأتن، وَفِي لبن الأتن مَنَافِع لمن كَانَ بِهِ إفراط حرارة ويبس، وَلمن كَانَت بِهِ أوجاع الصَّدْر، والقرح الَّذِي فِي الأمعاء، ووجع الكليتين، والسعال، وَفِيه لطافة مشاكلة لرطوبة طباع النَّاس، ثمَّ يَلِيهِ فِي اللطافة من الألبان ألبان الْإِبِل وَقد يُطلق الْبَطن، وينفع من كَانَ بِهِ المَاء الْأَصْفَر إِذا شربه، وينفع أَيْضا من ورم [الطحال] ، وَينْقص الورم، ويعطوا الْجَسَد.
وَلبن الْمعز: إِذا غلي وطبخ ينفع من السعال، وقروح الأمعاء، وقرح الكليتين، وقرح الرئة والمثانة وَذَلِكَ أَن [يُؤْخَذ] لبن الْمعز فَيجْعَل فِي قدر ثمَّ [يُؤْخَذ] الحصب أَو الْحَدِيد فتحمى، ثمَّ يَجْعَل اللَّبن فيغلي بهَا حَتَّى ينشف بعض لدونته، ثمَّ يسقى مِنْهُ الْمُحْتَاج إِلَيْهِ كل يَوْم بِقدر حَاجته.
وَقد يطْبخ أَيْضا على وَجه آخر: يُؤْخَذ مكيال من لبن، ومكيال من مَاء فَيجْعَل فِي قدر فيوقد تَحْتَهُ نَار لينَة حَتَّى يذهب المَاء وَيبقى اللَّبن.
وَقد يطْبخ مَعَه وزن مثالين أَو ثَلَاثَة من الخشخاش وَهُوَ زريعة النُّعْمَان الْكَبِير

اسم الکتاب : العلاج بالأعشاب المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست