responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاج بالأعشاب المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 58
اطبخ اللَّحْم بِاللَّبنِ، وَليكن طَعَامك فَإِنِّي جعلت فِيهِ الْقُوَّة وَالْبركَة ".
وَرُوِيَ أَن نَبيا من الْأَنْبِيَاء [شكا] إِلَى الله قلّة نسل قومه فَأوحى الله إِلَيْهِ أَن [مرْهم] يَأْكُلُوا الْبيض بالحيتان.
و [شكا] رجل إِلَى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] [قلّة] الْجِمَاع فَقَالَ لَهُ: " عَلَيْك بِاللَّحْمِ فاطبخه بِاللَّبنِ، ثمَّ كُله فَإِنَّهُ يرجع إِلَيْك مَا كنت تعرب من جماعك ".
وَكَانَ عَليّ - رَضِي الله عَنهُ - يَقُول: كلوا اللَّحْم فَإِنَّهُ ينْبت اللَّحْم. وَكَانَ عمر بن الْخطاب يَقُول: كلوا اللَّحْم فَإِنَّهَا شَجَرَة الْعَرَب الَّتِي تنْبت مِنْهَا لِكَثْرَة أكلهَا بِاللَّحْمِ.
وَعَن ابْن عبّاس قَالَ: قَالَت امْرَأَة لاسماعيل بن ابراهيم: انْزِلْ نُطْعِمك ونسقيك. فَقَالَ لَهَا: مَا طَعَامكُمْ؟ قَالَت: اللَّحْم. قَالَ: وَمَا شرابكم؟ قَالَت: المَاء. قَالَ: بَارك الله لكم فِي اللَّحْم وَالْمَاء.
قَالَ سعيد بن جُبَير: فَلَو أَن إنْسَانا أخلا عَلَيْهِمَا بِغَيْر مكثر وجعلة، وَلَو أخلا بمكّة لم يوجعه بَطْنه. وَعَن مولى لِابْنِ أبي ربيعَة وَكَانَ يقْرَأ التَّوْرَاة قَالَ: اللَّحْم فِي التَّوْرَاة ساموع باصور.
وَعنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " اللَّحْم السمين يخرج الدَّاء ". وَقَالَ أَيْضا [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " من ترك اللَّحْم أَرْبَعِينَ يَوْمًا [ساءت] خلقه ".
وَرُوِيَ أَن لُقْمَان الْحَكِيم قَالَ: طول الْجُلُوس على الْحَاجة يوجع الكبد ويهيج البواسير ويثير الحرّ فِي الرَّأْس ويستحيل مِنْهُ الضوم.
وَعَن عَليّ - رَضِي الله عَنهُ - أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " من أحب الْبَقَاء وَلَا بَقَاء فليباكر بالغداء وليقلل مجامعة النِّسَاء ويتخفف الرِّدَاء ".

اسم الکتاب : العلاج بالأعشاب المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست