responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاج بالأعشاب المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 33
(مَا جَاءَ فِي مداواة الْجراح)

رُوِيَ أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] دوِي مَا أُصِيب بِوَجْهِهِ يَوْم أحد برماد حَصِير محرق.
وَقَالَ عبد الْملك:
أرَاهُ كَانَ حَصِيرا من دوم لِأَنَّهَا حصر الْمَدِينَة، وَأما الحلفاء فَلم أره بهَا.
(مَا جَاءَ فِي التعالج بالسعوط واللدود والوجور والغمر والتمريخ والكماد والتلديغ)

رُوِيَ أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] غشي عَلَيْهِ فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ مِنْهُ فتخوّفوا أَن تكون بِهِ ذَات الْجنب فلدّدوه فَوجدَ خفافاً فأفاق فَقَالَ: " مَا صَنَعْتُم؟ " قَالُوا: لدّدناك يَا رَسُول الله. قَالَ: " بِمَاذَا؟ " قَالُوا: بِالْعودِ الْهِنْدِيّ يَعْنِي الكست وبشيء من ورس وقطارات من زبد. قَالَ: " من أَمركُم بذلك؟ " قَالُوا: أَسمَاء بنت عُمَيْس. قَالَ: " هَذَا طبّ أَصَابَته بِأَرْض الْحَبَشَة ". ثمَّ قَالَ: " لَا يبْقين أحد فِي الْبَيْت إِلَّا التدّ إِلَّا مَا كَانَ من عمي " يَعْنِي الْعَبَّاس.
قَالَ: " مَا الَّذِي تخافون عليّ؟ " قَالُوا: ذَات الْجنب.
قَالَ: " مَا كَانَ الله ليسلطها عليّ، وَلَكِن هَذَا من شَأْن الْيَهُودِيَّة يَوْم خَيْبَر، هَذَا أَوَان قطع أَبْهَري ".
قَالَ عبد الْملك:
وسمعتهم يستحبون للْمَرِيض السعوط واللدود والغمس والتمريخ والكماد والتلديغ ويذكرون أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] نهى عَن العلق، وَقَالَ: " السعوط مَكَانَهُ ". وَنهى عَن الكي وَقَالَ: " اجعلوا الكماد مَكَانَهُ، والتلديغ ". وَقد سعط رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] .
وَقَالَ عطا بن أبي رَبَاح: اللدود سَبْعَة أشفية لسبعة أدواء. مِنْهَا ذَات الْجنب. يلدّ بالكست، والورس، وَالْملح الدراني.

اسم الکتاب : العلاج بالأعشاب المؤلف : عبد الملك بن حَبِيب    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست