responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 274
أطرافه الغَضَّة، وشُربت عصارتها بالعسل أو بالشراب، نفع ذلك من السموم القَّتَّالة ومن عِرْق النَّسَا [1] واسترخاء الإنثيين. ويُدِرُّ البول والطمث، ويحلِّل الدم الجامد فى المثانة؛ وذلك، لأجل قوة حرارة هذه العصارة.
وأوراق هذا الشجر إذا دُقَّت وحُشِىَ بها [2] شَعْرُ الرأسُ، طوَّله وقَوَّاه. وكذلك إذا طُبخ فى الزيت، ودُهِنَ به الرأسُ. وكذلك إذا اعتُصر هذا الورق وغُسل الرأسُ بعصارته. وكذلك - أيضاً - الأطراف الغَضَّة لهذا الشجر، تفعل [3] هذا الفعل. وهذا الورق وهذه الأطراف، إذا اعتُصرت وأُضيف [4] إلى عصارتها مَرْداسَنْج [5] وشئ من دهن الورد كان ذلك مطوِّلاً للشَّعْرِ، منقيّاً لرطوبات قروح الرأس، قاتلاً للقمل. وكذلك [6] ، إذا فُعل ذلك بعصارة أصول هذا النبات وأوراق [7] هذا الشجر، إذا [8] فُقدت، قام مقامها فى تطويل الشَّعْر، ورقُ الشَّهْدَانج.
وأما فُقَّاحُ هذا النبات، فإنه يفتِّح السُّدَد بقوة، وإذا شُمَّ فتَّح سُدَد الدماغ ونقَّاه. وهو حارٌّ جداً يابسٌ [9] بقوة.

[1] العبارة في هامش هـ، مسبوقة بكلمة: انظر.
[2] :. دق وحشي به.
[3] :. هذا المتبخر يفعل!
[4] :. أو اضيف.
[5] غير واضحة في المخطوطتين.
[6] :. وذلك.
[7] العبارة التالية، في آخر المقالة، بالمخطوطتين! والظاهر أن الناسخ الأول نقلها من هامش نسخة المؤلِّف، ولم يستدل على موضعها، فختم بها المقالة. وجاء الناسخ التالي، فنقل ما وجده دون تدبُّر.
[8] :. فإنه إذا.
[9] :. يابساً.
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست