responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 267
الأرنب (البحرى [1]) لم يتفق لنا مشاهدته، فلذلك رأينا أن نكتب فيه ما قاله الأوَّلون، ولا علينا صَحَّتْ [2] أقوالهم أو فسدت. وقد قالوا: إن هذا حيوانٌ صغيرٌ، صَدَفىٌّ إلى حُمرة ما [3] . وهو [4] يوجد فى البحر، وبين أجزائه أشياءٌ كأنها ورق الأشنان [5] . قالوا: والتضميد به يجلو [6] الشعر، وكذلك الماء الذى يُطبخ هو فيه، يستعمل فى حَلْق الشَّعْر. وهو من السموم القتَّالة. إذ يقتل [7] بتقريحه الرئة. ويعرض لشاربه أولاً، تغيُّرُ [8] طعمِ فمه إلى سهوكةٍ كسهوكة (9)

[1] لم ترد الكلمة في المخطوطتين، وفي موضعها بياض.
[2] :. صحة.
[3] :. الحمرة،:. ما.
[4] :. هو.
[5] الأشنان، أو الغسول، أو الحُرض، أو الخِمام - في الشام - هو من الغسولات، يطلق على Arthrocne Mum glaucm من الفصيلة الرمرامية Chenopodiaceae وهو جَبةٌ ملحية تنبت بالأراضي الرملية وأوراقها أثرية متقابلة، استعمله العرب هو ورماده في غسل الثياب وغسل الأيدي بعد الطعام (معجم المصطلحات العلمية والفنية ص 27) .
[6] :. يجلواً.
[7] :. اذا قتل.
[8] :. لشاربه ولا تعبر.
(9) :. سهولة كسهولة. والسهوكة، من السَّهْكِ: وهو الريح الكريهة التي تجدها من الإنسان إذا عرق. والسُّهْكة: قبح رائحة اللحم إذا خَنِزَ (لسان العرب 228/2) .
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست