اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس الجزء : 1 صفحة : 251
الفصل الثاني في طَبِيعَتِه وأَفْعَالِه
أما طبع الأَرَاكِ فإنه يجب أن يكون قريباً من الاعتدال، وذلك لأن ما فيه من النارية والأرضية الحارَّةِ المرَّةِ، تُعدِّلهما المائيةُ الكثيرة. ولكنه يميل إلى اليبوسة قليلاً، خاصةً إذا جَفَّ.
وحَبُّه يقوِّى المعدة، خاصةً إذا كان إلى فجاجةٍ، ويُمسك الطبيعة بما فيه من القبض.
وهذا النبات، مع القبض، يفتِّح! وذلك لأجل حرارته، ولأنه حارٌّ لطيفٌ. وما كان كذلك، فلابدَّ وأن يكون مفتِّحاً. وتفتيحه قوىٌّ. فلذلك طبيخه يدرُّ البول، وينقِّى [1] المثانة. والسَّوكُ به - خاصةً بأُصوله - يزيل القِيح [2] ويقوِّى المعدة [3] ، ويطيِّب النكهة. [1] ن: ينفى. [2] ن: الفج. [3] غير واضحة في ن.
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس الجزء : 1 صفحة : 251