responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 211
النزف الدموى، بما فيه من الأرضية القابضة. ويفتح أفواه العروق، بما فيه من الجزء النارى.
وإذا كان نزفُ الدم، من استرخاء العروق وضعفها، فإن حَبْسه لها شديد لأنه - مع [1] قبضه - مقوِّ للأعضاء بما فيه من القبض والعطرية. والقبضُ فى أصوله أكثر، لأن حدوث الزهر - كما بيَّنَّاه - إنما هو من الأجزاء المتبخِّرة، وهذه الأجزاء لابد وأن تكون الأرضية فيها قليلة، فلذلك تكون النارية والهوائية فيها أكثر فلذلك، يكون هذا الفُقَّاح [2] ألطف كثيراً من الأصول، وتكون الأصول أكثر تجفيفاً. وفى جميع أجزائه [3] إنضاجٌ، لكن إنضاجَ الأصول أقلُّ، لأجل كثرة أرضيتها.

[1] تنتهى هنا الورقة الساقطة من هـ.
[2] الفُقَّاحُ لغةً: التفتُّحُ. وهو اصطلاحاً: عشبةٌ تشبه الأُقحوان في النبات والمنبت، الواحدة: فُقَّاحة.. والمراد هنا تحديداً، ما ذكره ابن منظور من أن: الفُقَّاح نورُ الإذخر، وهو من العطر وقد يُجعل في الدواء، يُقال له فُقَّاح الإذخر وهو من الحشيش، وقال الأزهري: هو نورُ الإذخر إذا تفتَّح برعومه. وكل نور تفتَّح، فقد تفقَّح (لسان العرب 1115/2) .
[3] :. أجزاه.
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست