اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس الجزء : 1 صفحة : 202
الرطوبات فيها، وكَثُرَ الإسهال عنه، وكثيراً ما يُحدث قيام الأغراس [1] - وذلك إذا كان حامضاً - ويولِّد الرياح والنفخ.
وليس يظهر فى الإجَّاص ولا فى شرابه تفتيحٌ كثيرٌ، ولا إدرارُه البول. وقد قال بعضهم إنه يُدِرُّ الطمث، وذلك إذا شُربت [2] سُلاقته - وإن استُبعد ذلك! - وصمغُه يفتِّت حصاة الكلى والمثانة، وذلك لما فيه من التقطيع والحدة. ومع ذلك، بدسومته، يغرِّى؛ فلا يحدث من الحصاة المفتتة، سَحْجٌ فى المجارى، ونحو ذلك. فلذلك، هو شديدُ الموافقة للحصاة التى تكون فى الكلى والمثانة. [1] :. الأعراس! والأغراس بحسب تعريفهم العلاء ابن النفيس، هي: اللزوجة التي على سطح الإمعاء الداخل (الموجز في الطب، ص 233) . [2] :. شرب.
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس الجزء : 1 صفحة : 202