responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 113
فلذلك هو يفعل هذه الأفعال بغير لذع. فلذلك، هو دواءٌ نافع جداً للقروح.
ولأن جوهره إلى لطفٍ، وهو مع ذلك جلاَّءٌ محلَّلٌ. فلذلك، لابد وأن يكون مدرّاً [1] للبول. ولما كان مع ذلك، حارّاً محرِّكاً للدم ملطِّفاً [2] لقوامه بما فيه من الحرارة، فهو لا محالةَ مدرٌّ للحَيْض [3] . وإذ فى طعم هذا الثمر قبض، هو - لذلك - قابضٌ مقوٍّ للأعضاء.

[1] :. مدر.
[2] هـ: ملطقاً، هـ: لعله ملطِّفا، ن: ملطفاً!
[3] ن: الخيض.
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست