responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 101
الفصل الرابع في فِعْلِه في أَعْضَاءِ الغِذَاءِ
إن الأبنوسَ لأجل أرضيته ويبوسته، ليس يصلح للتغذية؛ فلذلك [1] ، هو دواءٌ صِرْفٌ. وقد قيل إنه مع حراراته، يطفئ حرارة الدم ويُبْسه. يكون [2] ذلك لأجل أنجرة الدم الحارة.
وللأبنوس نفعٌ فى النفخة العارضة فى المعدة، وللبلَّة المتقادمة فيها، وذلك لما فيه من التحليل والتجفيف.

[1] هـ: فكذلك.
[2] :. أن يكون.
اسم الکتاب : الشامل في الصناعة الطبية المؤلف : ابن النفيس    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست