responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 77
حب نَافِع للقوة والفالج والصرع وَجَمِيع الأدواء الْبَارِدَة والسدر والرياح فِي الرَّأْس يسعط مِنْهُ قدر فلفلة بِمَاء المرزنجوش ودهن بنفسج قَلِيل كندس وحبة سَوْدَاء جُزْء جُزْء مر وصبر من كل وَاحِد نصف جُزْء صمغ السداب ومرارة الكركى وجاوشير وجندبادستر من كل وَاحِد نصف من آلَة الشم قَالَ جالينوس العطاس يُخَفف ثقل الرَّأْس الْعَارِض من بخارات غَلِيظَة قَالَ وَكثير من علل الرَّأْس بِمَنْزِلَة السهر وَالْإِغْمَاء أَكثر شفائها بالعطاس والمعطسة.
الْيَهُودِيّ مَتى أصَاب الرَّأْس حر من السعوط فاسعطه بدهن بنفسج وَلبن وضع على رَأسه خل خمر وَبَيَاض الْبيض وخطمى.
كبوب حَار مرزنجوش نمام ورق الْغَار ورق الاترج شيح سعد يطْبخ ويكب عَلَيْهِ.
من جورجس من كتاب الأخلاط قَالَ يُمكن أَن يستفرغ الأخلاط من الرَّأْس بالمشط والدثور والطلى بالأدوية الحارة قَالَ والعطاس يسكن مَتى احْتمل الْإِنْسَان أَن يرد فَلم يعطس جهده.
بختيشوع ورق البادروج إِن جعل فِي الْأنف أَو قطر مِنْهُ عصارته واسعط بِهِ قطع العطاس المفرط وَإِذا كبس الْعُنُق وسد المنخرين انْقَطع العطاس المر إِن سعط بدانق مِنْهُ جلى الدِّمَاغ وَأخرج عَنهُ الأرياح الغليظة.
عطوس من اخْتِيَار حنين يُؤْخَذ كندس وقصب الذريرة وبزر الْورْد بالسئوية يسْتَعْمل هَذَا.)
عطوس جيد جدا كندس جزؤ وبزر ورد جزآن إِذا كَانَت حِدة وحرارة أَو خُذ بزر الْورْد وقصب الذريرة.
سعوط ينقى الرَّأْس جيد جدا كناش الشَّاهِد بإصلاحي شَحم الحنظل اسطوخودوس قَالَ ابْن ماسويه إِن سعط بالبادروج قطع كَثْرَة العطاس.
قَالَ وصمغ أبي غليس إِذا تغرغر بِمَائِهَا الَّذِي يعتصر مِنْهَا نقى الرَّأْس من البلغم عصارة الكرنب محلّة للبلغم إِذا تغرغر بِمَائِهَا مَعَ سكنجبين.
ابْن ماسويه قشور اصل الْكبر إِذا مضغ جلب البلغم من الْفَم جدا وَكَذَلِكَ ثمره جالينوس قَالَ قشر اصل الْكبر يجلب البلغم مضغ أَو تغرغر بطبيخه الكندس إِذا مضغ أخرج كثيرا اصل السوسن الاسمانجوني يجلب الدُّمُوع.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست