responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 505
يُؤْخَذ مِنْهُ بريشة وَيلْزق على اللهاة أَو يسحق عفص بخل ويطلي على قرطاس وَيُوضَع على اليافوخ فَإِنَّهُ يسيل اللهاة وَمَا يقطعهَا كالحتليت والشب يَجْعَل على أَصْلهَا فَإِنَّهُ يقطعهَا ويطلي بِعَسَل أَو يتَّخذ صَاحبهَا بأعواد شب يقمع فِي فِيهِ فَإِنَّهُ يقبض اللهاة جدا أَو أحرق قصباً أَو خوصاً واغسل رماده بخل وَيجْعَل فِي المَاء شب وعفص وسماق ثمَّ يُغَرْغر بِهِ فَإِنَّهُ يقبض اللهاة أَو يلقى ملح فِي مخيض حامض ويتمضمض بِهِ وينفع من كل ورم غليظ فِي الْحلق واللهاة مَا جَاوز مِنْهَا عشرَة أَيَّام اهرن مِمَّا ينفع فِي ابْتِدَاء الخوانيق نفعا عجيباً رب خشخاش متخذ بالأشياء القابضة يتَّخذ رَطْل خشخاش وَعشرَة إرطال مَاء ألف ألف ينقع يَوْمًا وَلَيْلَة ويطبخ حَتَّى يصير رطلين ويصفي وَيجْعَل عَلَيْهِ أقاقياً سماق جلنار شَيْء من سكر يطْبخ حَتَّى يصير لَهُ قوام وَيُعْطى مِنْهُ فَإِنَّهُ ينفع النَّوَازِل جدا.
بولس مَتى حدث ورم والنغانغ وتقيح فليغرغر بشراب الْعَسَل حَتَّى تنقى الْمدَّة والقيح ثمَّ يتغرغر بطبيخ عدس وَورد الورم لَا تمس اللوزتين بالأصابع فَإِن مست فلتسكن بِرِفْق قَلِيلا قَلِيلا.
للوزتين دق رمانة حلوة مَعَ قشرها وَخذ من عصارتها سِتَّة أَجزَاء وَمن الْعَسَل جزأ يطْبخ حَتَّى يصير فِي ثخن الْعَسَل ويلطخ بِهِ اللوزتان وَلَا تمس اللهاة بالأصابع بِشدَّة بل يلطخ بريشة قَالَ وَإِذا حدث ورم فِي العضل فَإِنَّهُ يحدث إِمَّا فِي عضل المري وقصبة الرية الدَّاخِل أَو الْخَارِج أَو فِي الحنجرة الدَّاخِلَة أَو الْخَارِجَة يعرض مَعهَا ضيق النَّفس والوجع وَرُبمَا عرض جمر مَعَه وَحُمرَة فِي)
الْعُنُق وَالْوَجْه وتمدد ورم فَإِذا عرضت ذبحة من زَوَال فقار الرَّقَبَة إِلَى دَاخل من سقطة أَو ضَرْبَة فَلَا علاج لَهُ وَإِمَّا سَائِر أَصْنَاف الذّبْح فلتفصد فِيهِ على الْمَكَان وَأخرج من الدَّم فِي مَرَّات كَثِيرَة من غَد وَمن بعد غَد لأَنهم يَحْتَاجُونَ إِلَى استفراع دم كثير فَإِن خرج فِي مرّة وَاحِدَة غشي عَلَيْهِم فَإِن غشي عَلَيْهِم اختنقوا من ساعتهم لِأَنَّهُ يمْنَع ثبات الْقُوَّة عسر النَّفس فَإِن لم تسكن الْعلَّة فاقصد تَحت اللِّسَان أَو أشرط اللِّسَان نَفسه ولين الْبَطن بحقنة وانطل على الْأَطْرَاف مَاء حاراً وشدها جيدا أَو ضع على الْعُنُق صُوفًا مغموساً فِي زَيْت وغرغر بأَشْيَاء بَارِدَة وَإِذا لم تكن حِدة أَو كَانَ الِانْتِهَاء فاخلط فِي مَا تغرغر بِهِ نطروناً وشيئاً من كبريت أصفر فَإِن خلطت زبل الْكلاب بِعَسَل ولطخت بِهِ الورم نفع جدا وَكَذَلِكَ رماد الخطاطيف ودواء الحرمل وضع العلق على الذقن واحجم الذقن أَيْضا والنقرة وَاسْتعْمل الغرغرة بطبيخ السوس والصنوبر وَالشَّيْخ والإيرسا والطين والسداب فَإِن هَذِه كلهَا من الغراغر القوية أَو غرغر بخردل وسكنجبين فَإِن عرضت من هَذِه الْأَشْيَاء حِدة وحارة فِي الْحلق فأعطه دهناً حاراً وَليكن قَلِيلا وَمَاء الشّعير جيد وَلَا يَأْكُل شيأ الْبَتَّةَ إِلَّا مَعَ الْعَسَل إِلَى الْيَوْم الثَّالِث وَمن بعد الثَّالِث مَاء الشّعير وَمن بعد السَّابِع مخ الْبيض والأحساء اللينة.
وَطول الْعلَّة وَقدر الْغذَاء بِحَسب ذَلِك لِأَنَّهُ إِن كَانَت الْعلَّة حارة جدا

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 505
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست