responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 502
النخاع وَشد الفقار المائل وَأكْثر ذَلِك لقُوَّة فِي الْوَجْه وَإِلَى الْيَد فَقَط فَأَما إِلَى سَائِر جَمِيع الْجِسْم فَلَا لِأَن العصب النَّابِت من الْوَجْه يَنْقَسِم النَّفس الْوَجْه وَالْيَدَيْنِ.
السَّادِسَة من الثَّانِيَة من أبيذيميا فِي ورم الْحلق أَولا الفصد والأدوية القابضة ثمَّ اخلط بهَا بعد ذَلِك قَلِيلا مَا فِيهِ تَحْلِيل ثمَّ يُزَاد فِي لمحللات فَإِن أزمن وَطَالَ إِلَى صلابة وجساءة المحللة فَقَط فَإِن لم تَوَاتر الْقُوَّة للفصد فالأدوية الَّتِي تكون اسْتِعْمَالهَا على هَذَا وَفِي انحطاط الْعلَّة اسْتعْمل الشَّرَاب وَالْحمام بِالْمَاءِ الْحَار وتطل المَاء الْحَار عَلَيْهِ والأضمدة المحللة ولتكن الأغذية إحساء من أَشْيَاء نافعة وَفِي الأبتداء الْمَانِعَة وَفِي الأنتهاء المحللة ألف ألف وَاقْتصر على شرب المَاء إِلَى السَّابِعَة من السَّادِسَة من أبيذيميا الأورام الَّتِي فِي النخاع النغنغ وَمَا يَليهَا من جَانب الحنك قد تغمز إِلَى مَا بَين الناحيتين بعد أَن تطلى الْأَصَابِع الَّتِي تغمز بهَا بِبَعْض الْأَدْوِيَة الْمَانِعَة من هَذِه الأورام وَذَلِكَ أَن هَذِه اللحمة رخوة اسفنجية تسرع إِلَى قبُول الْفضل وتنتفخ وتجتمع فِيهَا رُطُوبَة بلغمية إِذا ورمت فَلهَذَا صَار انغمز المعتدل بالأصابع يَدْفَعهَا ويلطيها بأصولها كَمَا تفعل الْأَدْوِيَة القابضة فَنحْن نستعمل القابضة والغمز مَا دَامَ الورم فِي ابْتِدَائه وَاسْتعْمل مَعَ الْخمر رب التوت وَمَا هُوَ أَشد قبضا مِنْهُ فَإِذا تطاولت الْعلَّة ونضج الورم وَكَانَت الغدة مَمْلُوءَة رُطُوبَة خلطنا فِي رب)
التوت بروقاً أَو رغوته أَو ملحاً أَو كبريتاً شَيْئا قَلِيلا أَو غير ذَلِك مِمَّا فعله التَّحْلِيل واللذع وجذب البلغم الزجاجي قَالَ فَأَما من كَانَ الورم فِي الْحلق نَفسه فَلَا تسْتَعْمل من الْأَدْوِيَة مَا هَذِه حَاله وَلَا الغمز وَلِهَذَا يخطيء الْجُهَّال فيتسعملون هَذَا العلاج حَيْثُ لَا يحْتَاج إِلَيْهِ ويظنون أَن جَمِيع هَؤُلَاءِ يضرهم الغمز.
بِمَا يجلب البلغم كثيرا والفصد من الْعُرُوق الَّتِي تَحت اللِّسَان وَإِذا درت الْأَوْدَاج والصدغان وعروق الْجَبْهَة وعروق الْوَجْه وَلم يكن العليل يتنفس إِلَّا منتصباً فقد شَارف الأختناق وَإِطْلَاق الْبَطن لَهُم نَافِع جدا والفصد أبلغهَا نفعا.
الْيَهُودِيّ قَالَ ج الخوانيق خَمْسَة اضْرِب إِمَّا أَن يكونفي قَصَبَة المريء من داخلها ورم حَار أَو فِي طرف قَصَبَة الرية من داخلها ورم حَار أَو فِي طرف قَصَبَة الرية من داخلها أَو بالعضل الْمُحِيط بِهَذَيْنِ من خَارج أَعنِي اللَّحْم الَّذِي يمد بَين هَذِه أَو لتداخل الفقارات والأولان أعظم بلية وَلَا يدْخل شَيْء الْبَتَّةَ فِيهِ وَالثَّالِث وَالرَّابِع أوسع وَأَقل بلية وَالْخَامِس شَرها كلهَا ويعرض إِذا ورم عضل الْحلق ورما

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست