responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 500
الْمضرَّة الْحَادِثَة الْمَانِعَة للنَّفس أُوحِي قتلا من الْمَانِعَة للبلغ بِقدر عظم الْحَاجة إِلَى النَّفس إِذا كَانَ البلغ قد امْتنع وَالنَّفس بِحَالهِ وَالْعلَّة ألف طرف المري وَيُمكن أَن يحدث فِي طرف المري ورم عَظِيم يمْنَع النَّفس وورم عَظِيم فِي طرف الحنجرة وَيمْنَع البلع وَإِمَّا غير الطّرف من المري وقصبة الرية أَعنِي أوساطها فَلَا لِأَنَّهُ لَا يحدث فالمري ورم يغمز على قَصَبَة الرية حَتَّى يضيعها وَلَا يدخلهَا هَوَاء مِنْهُ وَأُخْرَى أَلا يحدث إِلَّا فِي قَصَبَة الرية مثل هَذَا. الْخَامِسَة ألف ألف من الْفُصُول من إِصَابَته ذبحة فنضجت وافضت الْمدَّة إِلَى رُتْبَة فَإِنَّهُ يختنق فِي سَبْعَة أَيَّام فَإِن تخلص نفث الْمدَّة.
السَّادِسَة من الْفُصُول إِذا ظهر الورم خَارج الْعُنُق فِي صَاحب الذبْحَة فَهُوَ مَحْمُود لِأَن انْتِقَال الْعلَّة من بَاطِن إِلَى ظَاهر أَجود لي بالضد إِن غَابَ من خَارج إِلَى دَاخل الورم أَو الْحُرْمَة فرديء.
السَّابِقَة من الْفُصُول إِذا عسر البلع وَلم يتَبَيَّن ورم من دَاخل عِنْد فتح الْفَم فتحا شَدِيدا أَو لطا اللِّسَان باللحى الْأَسْفَل لطاً شَدِيدا فالعلة فِي تِلْكَ الْحَال فِي الطَّبَقَة الْبَاطِنَة من طبقتي المري الَّتِي تستبطن أَيْضا الحنجرة وَهِي مُشْتَركَة لما وَقد بيّنت أَن الْمعدة تجتذب تِلْكَ الطَّبَقَة إِلَى أَسْفَل عِنْد نُفُوذ الطَّعَام من الْفَم ويجذب تِلْكَ الطَّبَقَة الحنجرة إِلَى فَوق فنسيلها فاذاً عظم ورم فِي الحنجرة فِي)
تِلْكَ الطَّبَقَة رُبمَا لم توات الْمعدة أصلا عِنْدَمَا يجذبها إِلَى أَسْفَل وَرُبمَا وأتتها بعسر وَلذَلِك مَا لَا ايبلع صَاحب هَذِه الْعلَّة الْبَتَّةَ فَإِن بلع فِي الندرة فبعسر شَدِيد.
من الفصد من تعتريه الخوانيق فِي الرّبيع ... فَإِن لم يظْهر بِهِ امتلاء وأبلغ الفصد فِي الأبتداء القيفال فَإِن أزمن فالعروق الت تَحت اللِّسَان وَهَذَا فِي جَمِيع الأورام الَّتِي فِي فضاء الْفَم.
من الْمَوْت السَّرِيع من كَانَت بِهِ خوانيق فتغيرمؤخر عُنُقه عَن مِقْدَار حمرته فابيض وعرق إبطه فأربيت عرقاً بَارِدًا مَاتَ من يَوْمه أَو من غَد.
من كتاب العلامات. الخوانيق ضَرْبَان بورم أَو بِلَا ورم وَالَّذِي بروم يكون مَعَ ورم اللوزتين أَو اللهاة أَو طرف قَصَبَة الرية ويضيق النَّفس ويتحرك الْقَيْء فَإِذا فتح فَاه وَأدْخل إصبعه جست هَذِه الْأَعْضَاء جاسية جدا فَإِذا اشْتَدَّ الوجع انتفخت الرَّقَبَة كلهَا وورم الْوَجْه وسال الرِّيق وَامْتنع البلع وَخرج اللِّسَان وَبَردت الْأَطْرَاف وَصغر النبض وأسرع وتقلب وَلم يضطجع واستروح إِلَى الأنتصاب وَالَّذِي بِلَا ورم يعَض فِي الرَّقَبَة هزال وتمدد وَلَا يقدر

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست