responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 488
إِذا جَاوز أسبوعاً أَن يلقى نصف مِثْقَال من حلتيت فِي أُوقِيَّة خل ويتمضمض بِهِ فَإِنَّهُ يدْفع اللهاة ويحلل الخوانيق لي على مَا رَأَيْت لروفس انْظُر فِي الخوانيق هَل هُنَاكَ حرارة شَدِيدَة وَحُمرَة وضربان وَأَسْبَاب توجب)
الفلغموني فَإِن كَانَت وَإِلَّا فبادر على الْمَكَان بالغرغرة بِمَاء الْعَسَل والتين والفوتنج فَإِنَّهُ فِي الْأَكْثَر ورم بلغمي تنشر بِهِ النغنغ وخاصة إِذا رَأَيْت الْفَم يسيل مِنْهُ لعاب كثير وَمن كَانَت تتعاهده خوانيق دتدور فَإِن ذَلِك لشَيْء يسيل من رَأْيه فانفضه قبل الْوَقْت وعطسه وَإِيَّاك حَده إِلَى الْحلق بل غرغره بأَشْيَاء مقوية وَإِن اضطررت فادلك الرَّأْس وَاجعَل عَلَيْهِ خردلاً.
ابْن ماسويه نفخ الخوانيق يُغَرْغر بِلَبن مَاعِز وَقد انقع فِيهِ بزر مرو ويطبخ التِّين مَعَ خِيَار شنبر مسيح عَجِيب لنزول اللهاة رماد الْقصب أَو البردي أَو الخوص ينفع بِمَاء ويصفى بعد أَن يسكن ويقلى فِي عفصل أَو قشور رمان وشب وسماق ويتغرغر بِهِ قَالَ للورم فِي الْحلق مَرَاتِب فَإِذا رَأَيْت أَنه قد نضج فاجهد أَن تفجره الْغرَّة والغمز عَلَيْهِ.
ابْن ماسويه الإجاص خاصته نفع اللهاة.
من الطِّبّ الْقَدِيم ينفع من الخوانيق العطيس بالكندس والقسط وورق الدفلي والمرزنجوش.
من تَدْبِير الْأَمْرَاض لأبقراط إِن تركت اللهاة تقلعت واسودت فَإِنَّهَا تسخن النغانغ بمجاورتها لِأَنَّهَا قد سخنته فِي ذَلِك الْوَقْت جدا فتجذب دَمًا كثيرا وتخنق من يعتاده الخوانيق فليحذر أَن تسخن رَأسه وَهُوَ ممتلي إِذا كَانَت الخوانيق مَعَ اللهاة الممتلية فَفِي الْحق دَاخِلا ورم وبلغم كثير فضع المحجمة ألف ألف الأولى واحلق الرَّأْس وألصق بمحجميتن فَوق الْأُذُنَيْنِ ودعهما مُدَّة طَوِيلَة ثمَّ خُذْهَا وكمد الْحلق بخل ونطرون وسداب وحرف فِي قمع وقمقم وكمد اللحى والخد بأسفنج وَمَاء حَار وغرغره بطبيخ الصعتر والفيجن والنطرون وخل ثمَّ بِمَاء الْعَسَل ولف على قضيب آس صُوفًا لينًا وتوثّق مِنْهُ وادخله فِي الْحلق بعد التكيد وحركه ليقلع اللاصق هُنَاكَ واحقنه وَإِن مَال إِلَى خَارج أَي مَوضِع كَانَ فضمده بسلق ودهن ورد وحذره الْحمام وَهِي خوانيق ردية وَإِن كَانَ ورم الْحلق يرى فافرغه بإصبعك فَإِن كَانَ لينًا ممتلياً ففجره بحديدة وَإِن مَاتَت مَعهَا لهاة معلقَة فاقطعها وغرغره بخل قَالَ وادخل فِي حلقه قَصَبَة يتنفس مِنْهَا مُوَافقَة للْعَمَل وهيج البصاق بالغرغرة ودلك اللِّسَان الْحلق وَنَحْوه بالأدوية الحارة وضع محجمة بِشَرْط قوي تَحت الذقن والثدي فَإِنَّهُ يجذب إِلَيْهِ جذباً قَوِيا ويخفف الْعلَّة وافصد تَحت اللِّسَان والمرفق والذقن وإياه وَالشرَاب وَاقْتصر بِهِ على مَاء الشّعير فَإِذا صَحَّ فأسهله بقثاء الْحمار الحَدِيث لِئَلَّا تعاود.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست