responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 484
إِلَى أَن يعرض الغشي وَاسْتعْمل الغراغر المرطبة فَإِنَّهَا يَنْفَعهُ وَاسْتعْمل المسكنة للوجع والأضمدة من خَارج كَذَلِك ثمَّ اسْتعْمل فِي آخر الْأَمر الغراغر المجففة من دَاخل والمراهم الجاذبة للورم من خَارج إِلَى خَارج.
روفس إِلَى الْعَوام إِن لم تفصد صَاحب الخوانيق فاحجمه على السَّاق واخرج لَهُ دَمًا كثيرا فَإِنَّهُ يخف مَا بِهِ على الْمَكَان لي يَنْبَغِي أَن تسْتَعْمل فِي هَذَا الشَّرْط مَرَّات وان احتجت اعدت الْحجامَة من غَد وَبعد غَد والحقنة مُوَافقَة بِالْمَاءِ وَالزَّيْت الصاحب هَذَا الدَّوَاء وَالْعَمَل والنطرون يجذب قَلِيلا قَلِيلا وبالنطرون وَالْملح وَيسْتَعْمل أَيْضا الإسهال ويتغرغر بِمَاء الشّعير الرَّقِيق مَعَ عسل أَو بطبيخ الفوتنج والكتراث وَذَلِكَ إِن هَذِه ينقي البلغم الَّذِي إِذا صَار إِلَى الْحُلْقُوم تولد مِنْهُ هَذَا الْمَرَض ويضمد الْعُنُق خَارِجا بشراب قد طبخ بِزَيْت وَمَاء وبزركتان وَنَحْوهَا من الأضمدة فَإِن ظهر فِي الْعُنُق خَارِجا فلغموني فَذَلِك دَلِيل الْبُرْء وَمَتى ظهر خَارِجا)
شَيْء فأدهنه بِسمن عَتيق وزوفا معجوناً بثوم وزيت وَإِن كَانَ فِي الْحلق أَو اللهاة ورم سَالَ مِنْهُ شَيْء إِلَى الْحُلْقُوم ألف ألف أَو أَسْفَل أورث حرقة شَدِيدَة ونزف دم مَعَ بصاق فانقص الْغذَاء ثمَّ احْرِقْ أصل الرازيانج وألصقه عَلَيْهِ دَاخِلا وألصق عَلَيْهِ عفصاً وورداً ونشا واطبخ عصارة الرُّمَّان الحامض بالعفص أَو الشب والورد والخل وأطل عَلَيْهِ فَإِنَّهُ دَافع وَإِن اديمت الغرغرة بِمَاء الشّعير وبطبيخ العدس نفع قَالَ لِأَن الْحلق فِي هَؤُلَاءِ يجْتَمع فِيهِ بلغم صَار مِمَّا يَنْتَفِعُونَ بِهِ أَن تطلي بالزوفا والحاشا والفوتنج مَعَ شراب الْعَسَل مطبوخة فَإِنَّهَا تنقي البلغم سَرِيعا فيخف لذَلِك وَإِن كَانَت هَذِه الْعلَّة تعتادهم فأطله بخل ونطرون وَعسل أَو بالحتليت بِالْمَاءِ فَإِنَّهُ نَافِع أريباسيس دَوَاء جيد للهاة شب ورد طراثيث يعجن بِعَسَل وتطلى بِهِ اللثة فَإِنَّهُ عَظِيم الْغناء نَافِع جدا وتدمن الغرغرة بِمَاء حَار وَفِي كل ساعتين يطلي طليتين بِهَذَا الدَّوَاء وَإِن اشْتَدَّ الوجع غرغره بِمَاء حَار وأكبس اللهاة وَحدهَا إِلَى نَاحيَة الْأَسْنَان فَإِنَّهَا إِذا خرجت هُنَاكَ لم تزعزع الْحلق وَلم تؤذ.
أبيذيميا اسْتعْمل الْغمر والشيل إِلَى فَوق إِذا تورمت اللوزتان ورماً بلغمياً أَو دخل الفقار أَو استرخى عظم الحنك وَاحْذَرْ الغمز فِي سَائِر صنوف الخوانيق أَو الحنجرة فِيهَا وارمة ورماً موجعاً وَقَالَ إِنَّه يدبر الوجع فيغلظ الْأَمر والفصل بَين مَا يحْتَاج إِلَى غمز وَالَّذِي لَا يحْتَاج الوجع وَعَدَمه لِأَن الْعَدَم للوجع ورم رهل بلغمي والوجع فلغموني فإمَّا دُخُول الفقار فَيحْتَاج إِلَى غمز دايماً وَيجب أَن يتَّخذ إِلَيْهِ غمزها

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست