responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 480
د سماق الدباغين مَتى خلط بِعَسَل جلي خشونته.
ابْن ماسويه خاصية الْخَرْدَل تجفيف اللِّسَان الثقيل. د وينفع من ذَلِك الْأَدْوِيَة المنقية للفم والحنك وأصل اللِّسَان الثقيل وَالرَّأْس بالغرغرة والمضوغ وَهِي مَذْكُورَة فِي بَابه.
للضفدع تَحت اللِّسَان زاج محرق سورنجان يجمعان ببياض الْبيض وَيجْعَل تَحت اللِّسَان وَله)
من تذكرة عَبدُوس زاج محرق وسوري يجمعان ببياض الْبيض وَيجْعَل تَحت اللِّسَان.
مَجْهُول لثقل الْكَلَام فربيون كندش يدلك بِهِ اللِّسَان المعتقل والألثغ وَلَا يبلع رِيقه. من الْجَامِع لِابْنِ ماسويه لثقل اللِّسَان وجودة الذِّهْن جندبادستر أفتيمون زنجبيل قسط مر بزرحند قوقاً مر اسطوخزدوس شَحم حنظل قردماناً عاقرقرحا ميويزج يعجن بِعَسَل الزنجبيل المربى وَيُوضَع على الأخدعين والنقرة مَا أمكن بِاللَّيْلِ والمعدة خَالِيَة بطبيخ المرزنجوش والنمام.
الْعِلَل والأعراض إِذا كَانَ اللِّسَان رباطه الَّذِي هُوَ مشدود أقرب من أَذَى الْأَسْنَان فَهُوَ أضرّ بالْكلَام وَانْظُر فِي الطِّفْل أَو مَا ينظر فِي ذَلِك. (حس المذاق) تدخل عَلَيْهِ الآفة إِمَّا لعِلَّة فِي الْموضع من الدِّمَاغ أَو من العصب الجائي مِنْهُ إِلَى اللِّسَان أَو لنَفس لحم اللِّسَان أَو للغشاء المغشي عَلَيْهِ ويعرض ذَلِك إِمَّا لسوء مزاج أَو لتفرق اتِّصَال أَو لمَرض آلي فَإِذا أحسّ اللِّسَان يطعم ردي كالملوحة والمرارة فَإِنَّهُ إِن كَانَ ذَلِك الْخَلْط الردي قَوِيا جدا أحسّ بطعمه وَإِن كَانَ ضَعِيفا أحس فِيهِ إِذا أكل شيأ فَقَط لَان ذَلِك الشَّيْء يُشِير لتبيان الطّعْم الَّذِي فِي اللِّسَان للتغير الْوَاقِع.
فيلغرغورش من عدم الذَّوْق غرغر بأدوية قَوِيَّة ولعق دماعه بهَا ثمَّ اطعمه بصلاً وثوماً وكل شَيْء حريف وخلا وخردلاً وَإِن فقد الْكَلَام عالجه بالغراغر ألف ألف واللطوخات الحادة الجاذبة وَعلمه أَن يتَكَلَّم بالْكلَام الصعب وَيخرج لِسَانه من شدقه إخراجاً كثيرا

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست