responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 445
لقلع الْأَسْنَان يلصق عَلَيْهِ قُدَّام وَخلف ماذريون وَيتْرك سَاعَة ثمَّ يقْلع فينقلع إِن شَاءَ الله أَيْضا يسحق عروق الحنظل بخل فِي غَايَة الثقافة ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ يطليه عَلَيْهِ أَيَّامًا فيرخيه حَتَّى ينقلع بِالْيَدِ وَكَذَلِكَ يفعل بالعاقرقرحا فيقلعه فِي أَيَّام أَيْضا يُؤْخَذ أصل برنجاسف وعاقرقرحا وبزر قرّيص)
وكند ومقل وحلتيت منتن وأصل الجنطيانا ومازريون ينعم دقها ويلصق عَلَيْهِ وَيتْرك هنيئة إِن شَاءَ الله.
دَوَاء من تذكرة عَبدُوس يقْلع السن الْفَاسِد يُؤْخَذ بزر الأنجره وبرنجاسف وكندر وعاقرقرحا ومقل وأصل الحنظل وحلتيت يلصق على السن المتحرك إِن شَاءَ الله إِن ألصق صمغ الزَّيْتُون على الْأَسْنَان سَقَطت بِلَا مشقة ب الميامر قَالَ ينقع العاقرقرحا بخل ثَقِيف أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ اسحقه بالعجين وأطل الْأَسْنَان السليمة بشمع وأطل الوجعة بِهِ ودعه سَاعَة ثمَّ خُذْهَا بكلبتين أَو بالأفيوالي لي يَنْبَغِي أَن يتْرك الطلي قَوِيا ويعاد كل سَاعَة وَيُزَاد مرّة بعد مرّة وَإِن احْتَاجَ طلي أَيَّامًا حَتَّى يبرءه قطر أرخاه ثمَّ يقْلع.
قَالَ وأطلها بزاج أَحْمَر بخل ثَقِيف أَيَّامًا فَإِنَّهَا تسْقط وَيفْعل ذَلِك فعلا قَوِيا لبن اليتوع والزاج الْأَحْمَر يسحق بِهِ ويطلي بِهِ وَفِي مَوضِع آخر ينقع العاقرقرحا بالخل ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ يطلي بِهِ السن ثَلَاثَة أَيَّام حَتَّى يوالي الْقلع أَو أفعل ذَلِك بأصول قثاء الْحمار لي اسْتِخْرَاج يعجن الشمع بِلَبن اليتوع ويعجن أبدا ثمَّ تلصقه على الضرس وتدعه مرّة وتعيد أُخْرَى مثله تفعل ذَلِك مَرَّات حَتَّى توالي للجذب فَإِن هَذَا أَجود مِمَّا يحْتَاج وَنَحْوه.
الحلتيت إِن جعل فِي السن الْمَأْكُول فِيهِ وَكَذَلِكَ القطران بقوّة قَالَ حنين وَإِذا أفرط التأكل فِي ضرس فاقلعه بالأِياء الَّتِي تقلعه بِلَا وجع مثل العاقرقرحا المنقع بخل أَيَّامًا كَثِيرَة وَلبن اليتوع مَعَ دَقِيق الكرسنة وَهُوَ الترمس أَو مَعَ القنّة والزاج الْأَحْمَر أَو أصل قثاء الْحمار والكبريت وزبيب الْجَبَل وألبس على الْأَسْنَان فِي تِلْكَ الْحَالة شمعاً وَإِذا كَانَ التأكل يَسِيرا فأطله بالمجففات واحشه فِيهِ.
مِمَّا يسهل نَبَات أَسْنَان الطِّفْل وَفِي السمة دماغ الأرنب إِذا أكلوه يسهل نَبَات أَسْنَان الصَّبِي فِيمَا قَالَ د.
وَقَالَ جالينوس دماغ الأرنب إِذا دلك بِهِ منابت الْأَسْنَان نفع نفعا عَظِيما فِي سهولة نَبَات الْأَسْنَان وسهله وَمنع الوجع فِي اللثة.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست