responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 408
(أمراض الْأَسْنَان)
فِي الْأَسْنَان واللثة وَتَحْلِيل قلعهَا وكيّها وشدّها بالسلاسل وَغَيرهَا والتأكّل والتفتّت والدود فِيهَا وَفِيمَا ينْبت لحم اللثة وَفِي الآكلة فِي اللثة وَفِي حفظ صِحَة الْأَسْنَان واللثة وَفِي أَسْنَان الطِّفْل وتسهيل نباتها وَفِي جلائها بالسنونات وَمَا يجفف اللعاب السَّائِل من أَفْوَاه الصّبيان وَالرِّجَال.
من الثَّانِيَة عشر قَالَ الدَّوَاء الْمُتَّخذ بالأفيون والجندبادستر يسكن وجع الْأَسْنَان إِذا قطر فِي الْأذن.
3 - (جَوَامِع الْعِلَل والأعراض)
فِيمَا أَظُنهُ من كتاب حِيلَة الْبُرْء إِذا غلب اليبس على الْأَسْنَان تفتت وانكسرت سَرِيعا قَالَ وتأكل الْأَسْنَان يكون من أخلاط حارّة تنصب إِلَيْهَا.
الميامر وجع الْأَسْنَان يسكن بالتكميد والتخبيص على الْأَسْنَان واللحي.
الْخَامِسَة من الميامر قَالَ جالينوس الْأَسْنَان لَيست إِنَّمَا تحسّ بالوجع فَقَط بل قد يعرض لَهَا ضَرْبَان مثل الضربان الْعَارِض فِي اللَّحْم إِذا تورم وَكَثِيرًا مّا يعرض الوجع فِي أصل الْعصبَة الَّتِي تجيئه وَفِي اللثة ويتوهّم أَنه وجع الْأَسْنَان وَلَيْسَ حِينَئِذٍ بِالسِّنِّ فِي نَفسه وجع قَالَ الوجع الَّذِي يبْقى فِي أثر قلع السن إِنَّمَا هُوَ من قبل الورم الْحَادِث فِي الْعصبَة الَّتِي تَأتي أَصْلهَا وَالسَّبَب فِي سُكُون الوجع عِنْد لقع السن أَن الْعصبَة لَا تتمدد حِينَئِذٍ وَلِأَن مَا يجيئها ينفذ ويتحلل.
قَالَ 3 (قبُول الْأَسْنَان للخضرة والسواد) يدل على قبُولهَا للمواد وَأَنَّهَا تغتذي وتنمي وَيعلم ذَلِك أَنه إِذا قلع السن زَاد الْمُقَابل لَهُ من فَوْقه وأسفله وَذَلِكَ أَنه لَا ينطحن وَقَالَ هزال الْأَسْنَان ورقّتها الْعَارِضَة للمشايخ لَا علاج لَهَا وَلذَلِك يَتَحَرَّك أَسْنَان الْمَشَايِخ لِأَن أواريها تتّسع عَنْهَا وَيَنْبَغِي حِينَئِذٍ أَن يحتال لَهُم بتقوية اللثة بالأدوية القابضة.
قَالَ فأمّا تفتّت الْأَسْنَان وتكسرها فَيعرض بهَا ذَلِك للينها فقوّه بالأدوية القابضة قَالَ وَالَّتِي تصيرها فِي لون البادنجان وَنَحْوه فسبب ذَلِك ب رطوبات ردية تصير إِلَيْهَا وَلذَلِك يَنْبَغِي أَن تعالجها بعلاج الَّتِي يتأكل.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست