responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 391
أَمر أَن يوضع على المنخرين من خَارج وعلامتهماأن يعتريهما الرعاف وَينْتَفع بِهِ.
شرك قَالَ خير مَا عَالَجت بِهِ الرعاف أَن ينعم دق الجلنار ونخله ثمَّ يسعط بِمَاء لِسَان الْحمل.
مَجْهُول ينفع من انسداد الْأنف بِالرِّيحِ الْمَانِع من النَّفس أَن يقطر فِيهِ دهن لوز مر جبلي صغَار ويسحق حرمل وفلفل أَبيض وينفخ فِيهِ.
شَمْعُون قَالَ البسفايج أَن قطّ بالحديد وَترك ينْبت سَرِيعا فَلذَلِك الْوَاجِب ب أَن يكوي مَعَ ذَلِك بالأدوية الحادّة للرعاف طيّنه بطين قد بلّ بِمَاء بَارِد بدنه كُله تطييناً جيدا فَإِنَّهُ يبرد دَمه ويحتبس.
قَالَ دَوَاء يهيج الرعاف يَجْعَل شيافة من فوتنج يرى وَيُوضَع فِي المنخرين أَو يَجْعَل شيافة من فقاح الأنجرة وَيجْعَل فِي المنخرة أَو يُؤْخَذ كندش وفرفيون يَجْعَل شيافاً بمرار الْبَقر.
من اختيارات الْكِنْدِيّ للسدة فِي الْأنف وفقد الشم يُؤْخَذ شونيز فينقع فِي خل ثَقِيف يَوْمًا السَّادِسَة من مسَائِل أبيذيميا قَالَ الْأَبدَان الَّتِي دَمهَا مراري يعرض لَهَا الرعاف أَكثر لِأَن المرار بحدته يفتّح أَفْوَاه الْعُرُوق قَالَ وَمن هَذِه الْأَبدَان ينْتَفع بالرعاف كانتفاعها بالبواسير وَهَذِه لَا تحْتَاج إِلَى علاجه بتة لي علاج ذَلِك إسهال الصَّفْرَاء وتعديل الدَّم بعد بالغذاء قَالَ واعط من يكثر بِهِ الرعاف لرقة دَمه الأغذية الْمُغَلَّظَة ويسقون اللَّبن ويطعمون الْجُبْن الرطب وَيُوضَع فِي الْأنف الْأَدْوِيَة القباضة قَالَ وَخذ وَضعهَا إِلَى أَن يخرج وَهِي بيض.
من جَوَامِع الْعِلَل والأعراض إِذا بَطل الشم الْبَتَّةَ فإمَّا أَن يكون لسؤ مزاج فِي

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست