responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 388
3 - (قُرُوح الْأنف) قَالَ جالينوس أَنا أعالجها بأقراص فراسيون واندرون مرّة بخل وَمَاء ومرّة بشراب ومرّة بخل على مَا أرى. 3 (نَتن المنخرين) قَالَ عَالَجت رجلا غَنِيا بالدواء الْمُسَمّى اندروخون مَعَ شراب طيب ريحاني فبرأ سَرِيعا برْء عجيباً قَالَ هَذَا وَهُوَ الَّذِي يدْخل فِي الترياق اقرء مَا فِي قانون القروح فَإِنَّهُ ب الْعِمَاد ... . إِن شَاءَ الله قَالَ ينْفخ فِي الْأنف زاج نفخاً كثيرا ويمسك الْأنف سَاعَة هوية وَإِن نزل الدَّم إِلَى الْفَم بزق أَو تلوث فَتِيلَة بِمَاء الزاج وَتدْخل فِي الْأنف وتبرد الْجَبْهَة وَتجْعَل الرَّأْس مرتفعاً وتشد العضدين والرسغين والأنثيين والركبتين ويمسك فِي الْفَم مَاء ثلج وتشد أُذُنَيْهِ جيدا فَإِن نزل شَيْء من الدَّم إِلَى الْبَطن فاسقه مَا يقطع واحقنه ليخرج وَإِلَّا نفخ الْمعدة واهاج لطشي يلتقط جوز الدلب ويجفف فِي الظل ثمَّ يَجْعَل على مسح ويدلك بدستيان حَتَّى يخرج زئبره كُله وَيرْفَع فِي كيزان فخار جَدِيدَة تَبرأ بهَا وَأَن نثر عَلَيْهَا من تُرَاب الفخار فَهُوَ أَجود ويشد رَأسه وَعند الرعاف ينعم سحقه كالهباء وينفخ فِي الْأنف فيحتبس على الْمَكَان وَيَنْبَغِي أَن يدْخل الأنبوب فِي الْأنف والدواء فِيهِ ثمَّ ينْفخ حَتَّى يبلغ موضعا كثيرا وَيفْعل ذَلِك مرَارًا.
يُؤْخَذ نورة وزاج وعفص أَخْضَر وزرنيخ أَحْمَر فينعم سحقه ويلوث فِيهِ فَتِيلَة بالجبر ويدس فِي الْأنف وَشد أنف جيد لَهُ.
3 - (الْمقَالة الثَّانِيَة من كتاب الأخلاط)
3 - (الرعاف) قَالَ قد رَأَيْتُمُونِي مَرَّات كَثِيرَة اسْتعْمل فِي الرعاف الْعَارِض بدفق وخفر شَدِيد عصر انْقِطَاع مثل الْعَارِض فِي البحران أَن اسْتعْمل الفصد وَإِخْرَاج الدَّم إِلَى أَن يعرض الْعشي وَذَلِكَ أَن فِي مثل هَذِه الْحَال مَا دَامَت الْقُوَّة قَوِيَّة بِحَالِهَا لَا يَنْقَطِع جرية الدَّم إِلَى ذَلِك الْموضع فَإِذا استرخت ضعف دَفعهَا ثمَّ اسْتعْمل المحاجم ليجذب الدَّم أما على الطحال أَو على الكبد أَو عَلَيْهَا لي إِذا رَأَيْت الْبدن قَوِيا ممتلياً فَإِن المحجمة لَا يبلغ مَا تريده من إمالة الدَّم على الْموضع لِأَن فِي الدَّم فضلا كثيرا فاستفرغ أَولا ثمَّ اسْتعْمل المحجمة.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست