responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 386
(أمراض الْأنف)
فِيمَا يحدث فِي الْأنف من النتن وَعدم الشم والقروح والسدد والرعاف والبواسير وَغَيرهَا مِمَّا يحدث فِي الْأنف وعلاج مَا يحدث من حر السعوط والعطوس والخنان وينبق اللَّحْم فِي الْأنف الْمُسَمّى الْكثير الأرجل وَيُسمى البسفايج والسرطان وَمَا يهيج الرعاف والحكة واللذع فِي الْأنف وسيلان مَادَّة حريفة والخشكريشة.
قَالَ جالينوس فِي الْخَامِسَة من حِيلَة الْبُرْء أَن الْأنف عُضْو متوسط فِي اليبس بَين الْعين وَالْأُذن فَهُوَ أيبس من الْعين وأرطب من الْأذن فَلذَلِك يَنْبَغِي ب أَن يعالج قُرْحَته بأدوية تجفف مِمَّا يعالج بِهِ قُرُوح الْعين وَأَقل يبساً من الَّتِي تعالج قُرُوح الْأذن الْأذن تعالج بِالَّتِي فِي غَايَة اليبس مثل أَقْرَاص اندرون وموساس وَنَحْوه.
من الرَّابِعَة عشر من حِيلَة الْبُرْء قَالَ يقطع من اللَّحْم النَّابِت فِي اللَّحْم الْمُسَمّى الْكثير الأرجل الطَّبَقَة الدَّاخِلَة من الْأنف.
3 - (الْمقَالة الثَّالِثَة من)

3 - (جَوَامِع الْأَعْضَاء الآلمة)
قَالَ الآفة تحدث بالشم أما لسوء مزاج يحدث فِي البطنين المقدمين من بطُون الدِّمَاغ وَأما لسدة تحدث بالعظم الشبيه بالمصفاة.
الثَّالِثَة من الميامر للسدة فِي الْأنف ينفع الشونيز فِي خل خمر أَيَّامًا ثمَّ يسحقه بِهِ نعما ويقطر فِي الْأنف ومره أَن ينشق مَا أمكن إِلَى فَوق فَإِنَّهُ يفتح السدد لي هَذَا العلاج يفتّح ضيق النَّفس إِن شَاءَ الله.) 3 (الرَّائِحَة المنتنة فِي الْأنف) قَالَ هَذَا يكون من قَلِيل رطوبات عفنة تنجلب إِلَى المنخرين وَمَتى كَانَت هَذِه الرطوبات مَعهَا حِدة أحدثت قرحَة قَالَ وعلاج النتن وَاللَّحم النَّابِت فِي الْأنف والقروح فِيهِ أَن تعمد أَولا إِلَى جملَة الرَّأْس فتجففه وتنقيه بالغرور والمضوغ والعطوس والمراهم الْيَابِسَة عَلَيْهِ ثمَّ يقْصد حِينَئِذٍ إِلَى علاج المنخرين فَاجْعَلْ غرضك فِي نَتن المنخرين إِلَى القابضة والمرة ليجمع لَك الْمَنْع والتحليل والتجفيف.
ارجيجانس قَالَ قطر فِي الْأنف عصارة فوتنج إِذا سحق يَابسا أَو انفخ فِيهِ خرباً أَبيض

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست