responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 379
السداب فَيصب عَلَيْهَا غمرها زَيْت ويغلي بِرِفْق غليات ثمَّ يصفّى ويقطر فِي الْأذن لوجعه.
وللقروح فِي الْأذن جيد بَالغ تتَّخذ فَتِيلَة بِعَسَل وتلوث فِي الانزروت المسحوق ويدخله فَإِنَّهُ يبرؤ فِي أَيَّام وطبيخ الآس وورقه وحبه وعصارة ورقه وَلبن النِّسَاء إِن جعل مَعَه عسل وفتر فِي قشر رمانة وقطر فِي الْأذن المنتنة الرّيح نفع جدا فِيمَا ذكر أطهورسفوس.
أطهورسفوس قَالَ وينفع من وجع الْأذن أَن يقطر فِي الْأذن بَوْل الْإِنْسَان بعد أَن يعْتق أفسنتين أَن أديف بِعَسَل وَجعل فِي الْأذن قطع سيلان الرطوبات مِنْهَا. د بَوْل الْإِنْسَان الْمُعْتق بِمَنْع سيلان الْقَيْح من الْأذن. د إِذا أسخن فِي قشور الرُّمَّان وقطر مِنْهُ فَإِنَّهُ يخرج الدُّود مِنْهُ. د لعاب الْإِنْسَان الصَّائِم إِذا قطر فِي الْأذن اخْرُج الدُّود من سَاعَته.
أطهورسفوس قَالَ جالينوس بَوْل الْإِنْسَان يبرىء الْأذن الَّتِي يخرج مِنْهَا الْمدَّة وَمَاء البصل)
يبرىء الآذان الَّتِي تسيل مِنْهَا الْمدَّة وورق الزَّيْتُون الْبري أَن دقّ بشراب وعصر وجففت العصارة وَرفعت أقراصاً كَانَ نَافِعًا إِذا قطرت فِي الْأذن القرحة الَّتِي تسيل مِنْهَا رُطُوبَة إِذا خلطت بِعَسَل وزيت. د عصارة ورق الْجَوْز إِذا قتر وقطر فِي الْأذن نفع من الْمدَّة والحضض يصلح للآذان الَّتِي تسيل مِنْهَا مُدَّة. ج د جالينوس خبث الْحَدِيد أَشد تجفيفاً من سَائِر الأخباث وَأَن أَنْت سحقته بخل خمر ثَقِيف جدا ثمَّ طبخته مَعَه كَانَ مِنْهُ دَوَاء يجفف الْقَيْح الْجَارِي من الْأذن المزمن مَاء الْكبر إِذا عصر وقطر فِي الْأذن قتل الدُّود فِيهَا. د المر إِذا خلط بأفيون وجندبادستر وماميثا ابرء الْأذن الَّتِي تسيل مِنْهَا مُدَّة.
روفس مرَارَة الثور إِذا خلطت بِلَبن امْرَأَة وَلبن عنز وقطر فِي الْأذن الَّتِي تسيل مِنْهَا الْقَيْح ابرأه. د النطرون أَن جعل فِي الْأذن مَعَ خمر قطع سيلان الرطوبات مِنْهَا ويقلع الْوَسخ ... . طبخ السماق ويقطر فِي الْأذن الَّتِي تسيل مِنْهَا قيح مَاء الحصرم جيد للآذان

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست