responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 347
(أمراض الْأذن)
ب فِي الْأذن وجمود الدَّم فِيهِ والطرش والصمم وَثقل السّمع والدود والوجع والدوي والطنين والقروح والبثر والورم من حراوٍ برد أَو ضَرْبَة أَو شدخ صدفها والسدد فِيهَا والرياح)
وجريان الْمدَّة وسيلان الرطوبات وَدخُول المَاء فِيهَا واجتماع الْوَسخ وَمَا يَقع فِيهَا وَغير ذَلِك قَالَ جالينوس فِي أَصْنَاف الحميّات أَن من أوجاع الْأذن مَا يَدُور بنوايب.
حِيلَة الْبُرْء فِي قُرُوح الْأذن قَالَ كَانَ رجل من فرقة الْحل يعالج قرحَة عتيقة كَانَت فِي الْأذن بالمرهم الْمُتَّخذ بالقيليما فَكَانَت تزداد فِي كل يَوْم عفونة وتمتلي صديداً كثيرا من أَنه توهم أَن فِي أقْصَى ثقب السّمع ورما فعالجه بالمرهم الْمُتَّخذ من الْأَرْبَعَة الْأَدْوِيَة فَكَانَ الْأذن قد أشرف على العفونة بذلك أَكثر وأشر وَإِنَّمَا كَانَ يفعل ذَلِك لِأَن مرهم القليميا يدمل القروح الَّتِي فِي الْيَد وَالرجل أدمالآً جيدا وَلَيْسَ عِنْدهَا وَلَا اكْتِسَاب دَلِيل على الْأَدْوِيَة وَمن الْأَعْضَاء فَأَرَادَ أَن يدمل قرحَة الْأذن بالدواء الَّذِي يدمل بِهِ القروح الَّتِي فِي ظَاهر الْبدن وَأَيْضًا فَإِن عِنْدهم أَن الورم أَيْن مَا كَانَ وَمَتى كَانَ يَنْبَغِي أَن يحل بالأشياء الَّتِي ترخى فَلذَلِك علاج هَذَا العلاج الردي وَأما أَنا فبعلمي بِأَن الْأذن عُضْو جَاف يَابِس جدا علمت أَنِّي أحتاج أَن أداويه بالمجففات جدا وَلَكِن لِأَن ذَلِك الطَّبِيب قد كَانَ عود الْأذن بمرهم الباسليقون وَهُوَ مرخى لم أر أَن أنقله إِلَى دَوَاء قوي التجفيف بِعَيْنِه الَّتِي انْظُر فِي الْعَادة واكتسب مِنْهَا دَلِيلا فعمدت إِلَى شياف ماميثا فادفته بخل وقطرّته فِي أُذُنه فَبَدَأَ اصلاحه فِي يَوْم وعاجلته فِي الْيَوْم الثَّانِي بأقراص أندرون إياماً أَرْبَعَة وَكَانَ عزمي أَن هُوَ احْتَاجَ إِلَى مَا هُوَ أقوى تجفيفاً أَن أعَالجهُ بِمثل دَوَاء خبث الْحَدِيد وأطلي أَيْضا خَارج الْأذن بالأشياء الَّتِي تجفف غَايَة التجفيف مثل الدَّوَاء الْمُتَّخذ ب بالغرب أَو بأقراص اندرون وَلَكِن هَذَا الرجل برأَ

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست