responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 343
ابْن ماسويه مِمَّا يحسن الشفار يُؤْخَذ نوى التَّمْر فيحرق وينخل ويخلط مَعَه اللادن ويعجن بدهن الآس ويطلى بِهِ فيحسنها وَأما مَا يمْنَع إنبات الشّعْر فِي الجفن فاقرء فِي بَاب نَبَات الشّعْر لي تَدْبِير للشعر الزايد يُؤْخَذ حَدِيدَة فِي دقة الإبرة قدر شبر فيعطف رَأسهَا على زَاوِيَة قَائِمَة قدر عقد ثمَّ يحمى الرَّأْس جيدا ويقلب الجفن ويمده إِلَيْك وَيَضَع على أصل الشعرة المنقلبة فتكويه نعما فَإِنَّهُ يحرق وَلَا يعود وَلَا ينْبت فَإِن كَانَ شعرًا كثيرا فاكوي كل مرّة وَاحِدَة أَو اثْنَتَيْنِ وَلَا يكوى قريطن مِمَّا ينْبت الشفار ويبرىء الجرب نوى التَّمْر المحرق سَبْعَة ناردين فليطى دِرْهَمَانِ يَجْعَل كحلاً إِن شَاءَ الله. دَوَاء جيد لتساقط الأشفار والجرب والسلاق ويحفظ الْعين يُؤْخَذ قليميا)
رَطْل فَيدق جريشا ويعجن بِعَسَل وَيجْعَل فِي إِنَاء فخار لَا يخرج دخانه ثمَّ ارْفَعْ فَم الْكوز واطفه بمطبوخ واسحقه وَخذ مِنْهُ نُحَاس محرق مغسول ولازورد فانعم حَقه وَاسْتَعْملهُ.
من اختيارات حنين قَالَ يقْلع الشّعْر ويطلى مَكَان بمرارة الهدهد فَإِنَّهُ كَاف لَا يحْتَاج إِلَى غَيره.
اطهور سفوف قَالَ يوضع الكندر على خمير ملتهب ويكب فَوْقه طست وَيُؤْخَذ دخانه فيخلط بِهِ شَحم البط والزوفا الرطب ويكحل فَإِنَّهُ عَجِيب جدا فِي إنبات الشّعْر فِي الأشفار وتحسينها.
حنين قَالَ ذهَاب شعر الأجفان رُبمَا كَانَ من غير ورم وَحُمرَة فِيهَا بل رُطُوبَة فِيهَا مثل ذَا الثقب وَإِمَّا مَعَ حمرَة وَغلظ وقروح فِي الأجفان.
السلاق هُوَ تَأْكُل الآماق فَقَط والوردينج غلظ الأجفان مَعَ حمرَة.
حنين ألف كحل ينفع من انتشار الأشفار إِذا لم يكن مَعَه غلظ فِي الجفن يُؤْخَذ نوى التَّمْر وزن ثَلَاثَة دَرَاهِم وموبسحوسه وزن دِرْهَمَيْنِ اسحقها واكحل بهما.
آخر يُؤْخَذ اثمد وقليميا وقلقديس وزاج بِالسَّوِيَّةِ دقها واعجنها بالعسل ثمَّ احرقها واسحقها واكحل بهَا. آخر جيد لسُقُوط أشفار مَعَ غلظه وحمرته اسحق خرؤ الفار مَعَ عسل واكتحل بِهِ.
علاج الشّعْر قَالَ علاج الشّعْر قطع الجفن.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست