responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 340
دَرَاهِم روسختج مِثْقَال ألف مر مِثْقَال زوفاً يَابِس مِثْقَال سنبل وكندر ذكر وفلفل أَبيض مِثْقَال نوى التَّمْر المحرق ثَلَاثُونَ نواة يجمع ويسوى لَيْلَة ثمَّ يسحق بِشَيْء من دهن بِلِسَان ثَلَاثَة دَرَاهِم يسْتَعْمل إِن شَاءَ الله.
قَالَ جالينوس فِي عمل التشريح قولا الْحَاجة شَدِيدَة فِي قطع الجفن وَقد كتبناه فِي عمل التشريح وَجُمْلَته أَن العضل الَّذِي تشيل الجفن رَأسه إِنَّمَا يبلغ إِلَى تَحت الْحَاجِب بِقَلِيل وَلَا يتوسط الجفن وَأما الَّذِي بحذاء الجفن الْأَعْلَى إِلَى أَسْفَل فَإِن رَأسه يبلغ إِلَى حَيْثُ الأشفار وخاصة فِي المأقين فَإِذا قطعت الجفن فتوقأ نَاحيَة المأقين وخاصة إِن كَانَ قَطعك مستفلاً فَأَما فِي الْوسط من المأقين وَفِي الْوسط فِي طول الْبدن أَعنِي بَين الْحَاجِب والأشفار فَلَا خوف فِيهِ. دياسقوريدوس دقاق الكندر جيد فِي إنبات الأشفار والسلاق وَيصْلح للسلاق خَاصَّة دُخان الْأَشْيَاء الَّتِي هِيَ اُحْدُ كدخان الزفت والقطران والميعة واللازورد ويجفف الرطوبات الجائية إِلَى الأجفان وَيصْلح مزاجها وينبت الشّعْر. دياسقوريدوس السنبل جيد لإنبات الْأَشْعَار وَيُقَوِّي الأجفان جدا وينبت الشّعْر.
ابْن ماسويه وَابْن ماسه قَالَ يسحق السنبل الْأسود وَيرْفَع فِي إِنَاء زجاج ثمَّ يمره بالميل على الجفن فينبت الأشفار.
بولس وَأما نظمه فَقَالَ انطليس خُذ إبرة الرقانين فَأدْخل فِي ثقبها شَعْرَة من شعر النِّسَاء وَمد الراسين ليصير شبه العروة ثمَّ أَدخل شَعْرَة أُخْرَى فِي هَذِه العروة لِأَنَّك تحْتَاج إِلَيْهَا ثمَّ نوم العليل على قَفاهُ وَمد إِلَيْك الجفن وارفع الإبرة من دَاخل الجفن إِلَى خَارجه ثمَّ تمتد الإبرة وَالشعر إِلَّا أَن يصير دَاخل الجفن من الشعرة الَّتِي رَأسهَا فِي الإبرة شبه عُرْوَة صَغِيرَة ثمَّ تشيل الشعرة الَّتِي تنخس وَتدْخلهَا فِي تِلْكَ العروة وتدفعها بميل وتمتد العروة قَلِيلا ليضيق مَا أمكن ثمَّ تمدها بِمرَّة ليخرج ذَلِك الشعرة إِلَى خَارج الجفن فَإِن انسلت مِنْهَا فَمد الشعرة الَّتِي ألف فِي جَوف العروة فَإِن العروة ترجع من الرَّأْس إِلَى دَاخل الجفن فَإِذا دخل من الرَّأْس شَعْرَة الجفن فِيهَا وَاعد عَمَلك حَتَّى يخرج إِلَى دَاخل فَإِذا خرجت فامسح عَلَيْهَا سبع مَرَّات لِئَلَّا ينسل وَإِنَّمَا احتجت إِلَى الشعرة الَّتِي تدخل فِي العروة لتجذب بهَا العروة مَتى لم تخرج الشعرة بِرِفْق لِئَلَّا يَنْقَطِع)
فَيحْتَاج إِلَى إِعَادَة إِدْخَال الإبرة وَيبقى شعرًا قَوِيا وَإِن أدخلت الإبرة ثَانِيًا فَمن مَكَان آخر لِأَنَّك إِذا أدخلتها فِي ذَلِك الْموضع ثَانِيَة اتَّسع وَلم تضبط الشعرة.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست