responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 305
طَوِيلَة فِي الْموضع الَّذِي يُرِيد أَن يسْتَقرّ فِيهِ حَتَّى يلتزق بذلك الْموضع التزاقاً عَظِيما.
الْعِلَل والأعراض قَالَ إِن ملاك الْقدح وجودته أَن يكون قَلِيل الوجع قَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَن يكون فِي مَوضِع غَالب الضَّوْء وَلَا يُقَابل الشَّمْس على التَّحْقِيق يترادى عَنهُ قَلِيل.
قَالَ انطيلس وَقوم بطّوا أَسْفَل الحدقة وأخرجوا المَاء قَالَ وَهَذَا إِنَّمَا يكون فِي المَاء اللَّطِيف وَأما فِي الغليظ فَلَا لِأَن الرُّطُوبَة البيضية تسيل مَعَ ذَلِك المَاء وَقوم ادخُلُوا فِي مَكَان المقدح انبوب زجاج ومصوه فامتصوا الرُّطُوبَة البيضية مَعَه.
الاسكندر قَالَ مرَارَة الضبع نافعة لمن نزل فِي عينه المَاء وَكَذَلِكَ مرَارَة الذِّئْب فَإِنَّهَا قَوِيَّة تمر فِيهِ وَفِي جَمِيع الغشاوات فِي الْعين ومرارة النسْر إِذا خلطت مَعَ فرانسيون وَإِن صبَّتْ مرَارَة الأرنب فِي عين من بِهِ المَاء ابرأه قَالَ ومرارة الْكَلْب تَنْفَع لمن فِي عينه لحم ميت وتمنع بَدو نزُول المَاء فِي الْعين وَالْقَدِيم النَّازِل وَالْبَيَاض يَنْفَعهُ عصارة اناغلس مَعَ عسل وزبل الفار جيد للْمَاء.
ايشوع بخت قَالَ المَاء الَّذِي يتفرق وَيعود سَرِيعا جدا إِلَى حَاله لَا ينجو فِيهِ الْقدح.
ابْن سرابيون قَالَ المَاء يحدث فِي ثقب العنبى بَين الطَّبَقَة العنبية إِلَى الرُّطُوبَة الجليدية.
لي قد قَارب الْحق وَقد فَرغْنَا نَحن مَكَان المَاء على التَّحْقِيق ألف قَالَ والصافي النير فَإِنَّهُ يقْدَح والكدر فَلَا قَالَ وَيصْلح لهَذِهِ الْعلَّة فِي الِابْتِدَاء الايارجات الْكِبَار وَنَحْو ذَلِك وَمن الشيافات الاصطفطيقان والغريز والأنفع فِيهَا شياف المرارات وكل مرَارَة إِذا خلطت بالعسل لس شياف المرارات تُؤْخَذ مرَارَة الماعز فَيغسل ويلقى فِيهِ لكل اوقية درهما حلتيت فربيون ويحلان فِي مَاء السذاب ويمزج بِهِ ويشيف فَإِنَّهُ عَجِيب.
من كناش مسيح إِذا كَانَت الخيالات ترى من نوع وَاحِد دَائِما فالعلة بجفن الْعين وبالضد.
قَالَ إِذا كَانَ المَاء مستحكماً فَلم يبصر العليل لَا بِاللَّيْلِ وَلَا بِالنَّهَارِ وَكَانَ صَحِيحا قوي الْبدن لَيْسَ بِهِ صداع وَلَا سعال وَلَا زكام وَكَانَ مِمَّن يضْبط نَفسه عَن الْغَضَب وَالْحَرَكَة وَالشرَاب وَالْجِمَاع فليقدح وَإِلَّا فَإِن علاجه فضل لِأَنَّهُ إِمَّا أَن يرجع المَاء بِهَذِهِ الْأَسْبَاب الَّتِي ذكرنَا وَإِمَّا أَن يشْتَد وَجَعه لَا سِيمَا إِن كَانَ بِهِ صداع.
دَقِيق الباقلى إِذا عجن بِالشرابِ نَافِع من اتساع ثقب الحدقة دياسقوريدوس وجدت فِي)
قرابادين عَتيق إِن شياف المرارات نَافِع للانتشار وَرَأَيْت فِي الْجَامِع وَغَيره من الْكتب مَا صَحَّ بِهِ عِنْدِي صِحَة قَوِيَّة أَن الْأَدْوِيَة النافعة لنزول المَاء فِي الْعين هِيَ بِعَينهَا نَافِع للانتشار.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست