responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 301
جالينوس قَالَ الشونيز إِن سقط بِهِ بعد أَن يحك بدهن الايرسا وَافق ابْتِدَاء نزُول المَاء فِي الْعين.
دياسقوريدوس قَالَ جالينوس السكبينج أفضل الْأَدْوِيَة للْمَاء النَّازِل فِي الْعين وَالْعَقْرَب البحري خير لَهُ. دياسقوريدوس وعروق الصباغين وعصارتها جَيِّدَة لبدو المَاء فِي الْعين.
دياسقوريدوس لبن التِّين الْبري وعصارة ورقه إِذا اكتحل بِهِ مَعَ الْعَسَل نَافِع لإبتداء المَاء فِي حنين قَالَ بولس زعم جالينوس أَن دماغ الخفاش مَعَ عسل ينفع من ابْتِدَاء نزُول المَاء فِي الْعين.
اسْتِخْرَاج شياف المرارات الْمُخْتَصر النافع يُؤْخَذ زنجبيل فلفل دَار فلفل دَار صيني دردي محرق وَج صمغ الزَّيْتُون الْبري عروق الصباغين رماد الخفافيش رماد الخطاطيف محرقة نوشادر فربيون حلتيت سكبينج فيسحق فِي هاون نعما ثمَّ يسقى مرَارَة الماعز ومرارة الشبوط حَتَّى يعجن ويكتحل بِهِ بِمَاء السذاب أَو يُؤْخَذ فربيوناً جُزْءا فلفل أَرْبَعَة أَجزَاء فَاجْعَلْ مِنْهَا شيافاً بمرارة الماعز ومرارة الشبوط ويكتحل بِهِ بِمَاء السذاب فَإِنَّهُ نَافِع.
من الْعِلَل والأعراض يَنْبَغِي أَن ينظر أَولا ألف إِلَى من فِي عينه مَاء هَل يَتَّسِع ثقب أحد عَيْنَيْهِ إِذا فتح الْأُخْرَى فَإِذا كَانَ كَذَلِك نظرت هَل يقْدَح المَاء أم لَا وَذَلِكَ أَنه إِن عدم الْخلَّة الأولى لم يبصر وَإِن قدح لِأَن هُنَاكَ سدة فِي الْعصبَة المجوفة وَيفرق بَين الخيالات الَّتِي ترى فِي مثل البق وَغَيره إِذا كَانَ من المَاء وَإِذا كَانَ من غلظ مُنْقَطع فِي الرُّطُوبَة الجليدية بل الَّذِي يكون من المَاء يكون على حَالَة وَاحِدَة دَائِما وَالَّذِي عَن الرُّطُوبَة البيضية يكون فِي بعض الأحيان أخف.
الْأَعْضَاء الألمة الخيالات الَّتِي تتقدم نزُول المَاء فِي الْعين قد يكون عَن الدِّمَاغ قَالَ لَيست تكون هَذِه الخيالات دائمة وَتَكون عِنْد نزُول الآفة بالموضع المتخيل من الدِّمَاغ وَقد يكون بمشاركة الْمعدة وَيفرق بَينه وَبَين الَّذِي يخص الْعين الَّتِي تُرِيدُ أَن تنزل فِيهَا مَاء بِأَن الَّذِي من الْمعدة فِي الْعَينَيْنِ جَمِيعًا سَوَاء والذيث يخص الْعين إِمَّا فِي عين وَاحِدَة وَإِمَّا غير مستوى فيهمَا وَلَا يكَاد يَسْتَوِي الْأَمر فيهمَا وَإِن كَانَت الْعلَّة متطاولة الزَّمَان فيهي يخص الْعين أَيْضا وَإِن كَانَت قريبَة الْعَهْد فَيجوز أَن يكون بمشاركة الْمعدة وَقد تكون من الدِّمَاغ وَإِن كَانَت تدوم على حَالَة وَاحِدَة فالعلة فِي الْعين وَإِن كَانَت تزيد وتنقص فالعلة بمشاركة الْمعدة وَإِن كَانَ إِذا شرب أيارج الفيقرا انْتفع بِهِ فالعلة فِي الْمعدة وَإِن كَانَ لَا ينفع بذلك فالعلة تخص الْعين.
قَالَ جالينوس فِي الْأَدْوِيَة الْمُقَابلَة للأدواء أَن المرار الْقِتَال الَّذِي يخلط بِهِ لبن بعض اليتوعات القاتلة)
تفش المَاء إِذا كَانَ رَقِيقا مبتدياً.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست