responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 278
أَبُو جريج الأشق ينفع الجرب فِي الْعين إِذا اكتحل بِهِ.
اختيارات حنين يقْلع الجرب الْبَتَّةَ زنجار دِرْهَم اسفيداج نصف دِرْهَم أشق مثله ينقع الأشق بِمَاء السداب ويعجن بِهِ وَيجْعَل شيافاً.
من حنين أخف أَنْوَاع الجرب يعرض فِي سطح بطن الجفن حمرَة وخشونة قَليلَة وَالثَّانِي خشونة أَكثر وَمَعَهُ وجع وَثقل كِلَاهُمَا يحدثان فِي الْعين ألف رُطُوبَة وَالثَّالِث يرى فِيهِ إِذا قلبته شقوق وَالرَّابِع أطول مُدَّة من هَذَا وأصلب وَمَعَ خشونة صلابة شَدِيدَة لي إِذا أزمن الجرب فَعَلَيْك بالفصد بعد الْيَد من الآماق والجبهة وَطرح العلق على الأجفان مرّة بعد مرّة وأكحل بعد الحك من دَاخل ثمَّ إِعَادَة الحك بعد العلق والفصد أَيْضا بعد ذَلِك من الآماق فَإِنَّهُ ملاكه.
برود نَافِع للحكة فالسلاق وتوتيا وأقليميا وزبد ماميران وزبد الْبَحْر من كل وَاحِد خَمْسَة دَرَاهِم ينخل ويبرء وَيسْتَعْمل.
الجساء قَالَ هُوَ صلابة تعرض فِي الْعين كلهَا وخاصة فِي الأجفان ويعسر لذَلِك حَرَكَة الْعين والأجفان فِي وَقت الإنتباه من النّوم وَرُبمَا عرض مَعَه وجع وَحُمرَة وتجف الأجفان وَالْعين جفوفاً)
شَدِيدا وَلَا يَنْقَلِب الأجفان لصلابتها وَفِي الْأَكْثَر يجْتَمع فِي الْعين رمص يسير صلب وعلاجه أَن يكمد بِالْمَاءِ الْحَار وَيُوضَع على الْعين عِنْد النّوم بَيْضَة مَضْرُوبَة مَعَ دهن ورد أَو شَحم البط الحكة قَالَ الحكة تلزمها هَذِه الْأَعْرَاض دمعة مالحة بورقية وحكة وَحُمرَة فِي الأجفان وَالْعين وقروح.
قَالَ علاج الحكة بالحمام وَاسْتِعْمَال الدّهن وَالْمَاء العذب وينفع الحكة والجساء جَمِيعًا الْأَدْوِيَة الحارة الَّتِي تجلب إِلَيْهَا رُطُوبَة معتدلة وَإِن كَانَ مَعَ الحكة رُطُوبَة فَإِن دَوَاء أرسطوطاليس نَافِع لَهَا وَهَذَا دَوَاء أرسطوطاليس النافع للحكة والجرب نُحَاس محرق سِتَّة مَثَاقِيل زاج محرق وَمر من كل وَاحِد ثَلَاث مَثَاقِيل زعفران مثقالونصف فلفل مِثْقَال وَاحِد زنجار سِتَّة مَثَاقِيل شراب لطيف

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست