responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 276
أيشوع بخت قَالَ ينفع من الْعشَاء فصد القيفال ثمَّ فصد الآماق والاسهال والحقن الحادة ثمَّ الْحجامَة على القفاء والعلق على الأصداغ والأغذية اللطيفة السريعة الهضم والأدوية المعطسة فِي أخر الْأَمر والقي على الرِّيق والأكحال الجالية بعد هَذِه الْأَشْيَاء.
ابْن سرابيون قَالَ يحدث الْعشَاء للمشايخ وَلمن لَا يبصر مَا بعد وعلاجه الفصد والاسهال ثمَّ الحقن ثمَّ الغرغرة والمعطسات فَإِذا أحكمت فالأدوية الجالية وَمن الممتحن لذَلِك الفلفل وَدَار فلفل وقنبيل بِالسَّوِيَّةِ ينخل بحريرة ويكتحل بِهِ دَائِما وَأما كبد التيس فعجيب الْفِعْل.
قَالَ وللعشا يكحل ألف ترياق الأفاعي بِعَسَل.)
فِي الرمد الْيَابِس والحكة وخشونة الأجفان والجرب أَن احْرِقْ الآبنوس ثمَّ غسل صلح للرمد الْيَابِس وحكة الْعين والأسفنج المحرق يصلح للرمد الْيَابِس وَإِن غسل بعد الحرق كَانَ أَجود مِنْهُ إِذا لم يغْتَسل.
وأدمان قطور اللَّبن فِي الْعين ينفع خشونة الأجفان وعكر الْبَوْل بِفعل ذَلِك فِيمَا ذكر أطهورسفس. دياسقوريدوس الأشق يلين الخشونة الْعَارِضَة للجفون وعكر الْبَوْل بلين خشونة الأجفان.
جالينوس مَاء البصل إِذا خلط بِمثلِهِ توتيا سكن حكة الْعين دهن الْورْد يصلح لغظ الأجفان إِذا اكتحل بِهِ وعصارة ورق الزَّيْتُون الْبري يمْنَع انصباب الرطوبات إِلَى الْعين ولذل يَقع فِي الشيافات النافعة من تَأْكُل الأجفان والسلاق.
دُخان صمغ الصنوبر وصمغ البطم والمصطكى يدْخل فِي الأكحال الَّتِي تصلح للْمَاء فِي المتأكلة أَبُو عَمْرو يحكه ببلوطة تتَّخذ من قاقا وصمغ إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
قشار الْكِنْدِيّ إِذا أحرق جيد للحكة فِي الْعين. المر نَافِع لخشونة الأجفان ودخانه كَذَلِك وتوبال النّحاس يحلل الخشونة الْعَارِضَة فِي الجفون والزنجار إِن خلط بالعسل واكتحل بِهِ نفع للجساء فِي الجفن وَيَنْبَغِي أَن يكمد الْعين بعد ذَلِك بِمَاء حَار وتوبال النّحاس بالشياف الَّذِي يَقع فِيهِ يحلل النَّوْع الشَّديد من الجرب.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست