responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 249
(الْبَاب الثَّالِث)
(الظفرة والطرفة والرشح. .) (وَهُوَ الدمعة والسبل والجرب) والجساء والكمنة والحكة والشعيرة والبردة والشرناق وَالْقمل والشترة والالتزاق والتحجر والتوثة والرمد الْيَابِس وَالْعُرُوق الْحمر والجحوظ والغور والحول وسل الْعين وصبغ الزرقة والضربة تصيب الْعين فتجرجها وترضها ونتو جملَة الْعين وَهُوَ الجحوظ وَالْعشَاء والروزكور وَمن يبصر من قريب وَلَا يبصر من بعيد وَمن يبصر من بعيد وَلَا يبصر من قريب وَمَا يَقع فِي الْعين ألف وَالْبرد يُصِيب الْعين والسلاق والتصاق الأجفان يطْلب فِي الْمُسَافِرين وَاللَّحم الزَّائِد فِي الْعين والجفن وَالْعُرُوق الْعَظِيمَة فِي الْعين وَفِيمَا يحكل بِهِ الْعين وخشونة الأجفان.
الرَّابِع عشر من حِيلَة الْبُرْء قَالَ الرشح هُوَ سيلان الدُّمُوع دَائِما إِذا نقصت اللحمة الَّتِي فِي الماق الْأَعْظَم وَإِذا ذهبت أصلا أَو نقصت جدا فَلَا علاج لَهُ وَإِن لم يكن كَذَلِك فَإِنَّهُ يبرأ بتنقية الْبدن كُله ثمَّ تنقية الرَّأْس ثمَّ اسْتِعْمَال الشياف الَّذِي يقبض معتدلاً وَهِي المتخذة بالماميثا والزعفران وأشياف السنبل المعجون بِالشرابِ.
الظفرة مَا دَامَت صَغِيرَة تقلعها الْأَدْوِيَة الَّتِي تجلو بِمَنْزِلَة أدوية الجرب وَإِذا صلبت وعظمت يعالج بالحديد.
النفاخات المائية تكون فَوق الجفن مَا دَامَت صغَارًا تعالج بالأدوية المجغففة وَمَا كثرت تعالج بالجديد.
الرَّابِع عشر من حِيلَة الْبُرْء إِذا استرخت العضلة اللَّازِمَة لأصل الْعصبَة المجوفة جحظت الْعين فَإِن كَانَ ذَلِك قَلِيلا حَتَّى يتمدد تمدداً قَلِيلا لم يصل الْبَصَر مِنْهُ مضرَّة وَإِن

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست