responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 223
دَوَاء أصفر مُحَلل عنزروت عشرَة صَبر دِرْهَمَيْنِ زعفران دِرْهَمَيْنِ حضض دِرْهَمَيْنِ مر دِرْهَم زنجبيل دِرْهَم.
من كتاب الوَاسِطِيّ جَامع الكحالين قَالَ إِذا كَانَ بصبي وردينج وَلم يقدر أَن يفتح عينه فَينْظر هَل فِيهَا قرحَة أم لَا فاكحله بالعنزروت والزعفران وأشياف مامثيا وأفيون فَإِنَّهُ لَا مضرَّة مِنْهُ على القروح وَهُوَ جيد للوردينج.
فيلغريوس قَالَ أبدء فِي وجع الْعين بالفصد والإسهال ثمَّ أغسل الحلبة غسلات وأطبخها بعده وقطر مِنْهُ أَو من اللين أَو بَيَاض الْبيض وَسكن الأورام بالضمادات المعمولة من صفر الْبيض وإكليل الْملك ودهن ورد وخبز فَإِذا سكن الوجع قَلِيلا فَاسْتعْمل الشياف الْأَبْيَض وامسح الرمص عَنْهَا)
بِرِفْق ولطف التَّدْبِير وَأَن بَقِي الثّقل فِي الرَّأْس بعد الاستفراغ وَكَانَ على الرَّأْس شعر كثير فاحلقه ليتنفس وعلق المحاجم على الأخدعين بِشَرْط كثير غاير موجع وغرغرة بِمَا يجلب بلغما كثيرا فَإِنَّهُ جيد لذَلِك وَأَن كَانَ مرطوب الرَّأْس بالطبع تعطسه. ألف من كتاب روفس كتب للعوام قَالَ إِذا عرض الرمد من الشَّمْس فأعطه شرابًا لِأَنَّهُ ينميه وعلاج هَذَا النّوم الطَّوِيل.
من كتاب الْعين لحنين قَالَ الرمد ثَلَاثَة أَصْنَاف صنف يعرض من سَبَب باد يعرض للعين كالغبار وَالدُّخَان والدهن ينصب فِي الْعين وَالشَّمْس الدَّائِم يُصِيب الرَّأْس وَهُوَ أخفها كلهَا وينقضي بِانْقِضَاء السَّبَب البادئ.
وَالثَّانِي وَالثَّالِث يكونَانِ من مَادَّة تسيل إِلَى الملتحم يورمه وَيلْزمهُ انتفاخ ووجع وصلابة وَحُمرَة كَمَا يعرض لسَائِر الْأَعْضَاء الوارمة وَيكثر الدُّمُوع وتشتد الْحمرَة وتمتلي عروق الْعين دَمًا وَهَذِه الْأَعْرَاض تلْزم النَّوْع الثَّالِث من الرمد إِلَّا أَنَّهَا تشتد وتعظم أَكثر وترم الجفنان كِلَاهُمَا وينقلبان إِلَى خَارج ويعسر حركتها وَيكون بَيَاض الْعين أرفع من سوادها لي بِقدر علو بَيَاض الْعين على سوَاده يكون عظم الرمد وَكَثْرَة الْمَادَّة وبقدر النخس والوجع يكون رداءة كَيْفيَّة وَقد رَأَيْت مرَارًا كَثِيرَة يَعْلُو الْبيَاض حَتَّى يُغطي أَكثر القرنية وَلَا ترى إِلَّا قَلِيلا وَلَا ترى الْبَتَّةَ وَفِي هَذِه الْحَالة لَا يبصر العليل شيأ الْبَتَّةَ وَيكون هَذَا فِي القروح كثيرا قبل نضجها.
فِي الانتفاخ قَالَ هُوَ أَرْبَعَة أَصْنَاف أَحدهَا يعرض من فضلَة بلغمية رقيقَة مائية ويعرض بَغْتَة وَأكْثر ذَلِك يعرض قبله فِي الآماق مثل مَا يعرض من عضة ذُبَاب أَو بقة وَأكْثر مَا يعرض فِي الصَّيف للشيوخ ولون هَذَا الانتفاخ لون الورم البلغمي وَالثَّانِي هُوَ أَشد كدورة لون والثقل فِيهِ أَكثر وَالْبرد أَشد وَإِذا غمزت عَلَيْهِ بالإصبع بَقِي أَثَره فِيهِ سَاعَة

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست