مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الحاوي في الطب
المؤلف :
الرازي، أبو بكر
الجزء :
1
صفحة :
181
(الْبَاب الأول)
(جمل من الْعين) (وَفِي الأورام فِي الجفن وَالْعين) وَجَمِيع ضروبه وعلاج عَام فِي الْعين وَكَلَام مُجمل فِيهَا وَفِي أدويتها.
جالينوس الرَّابِعَة من الميامر قَالَ ينظر فِي علل الْعين إِلَى كَثْرَة الْمَادَّة وقلتها وَشدَّة لذعها وَحُمرَة الْعين وكثيرة الدَّم فِي عروق الْعين وقلته وَكَثْرَة الْغذَاء وقلته وَاخْتِلَاف الألوان الْحَادِثَة فِيهَا وقلتها قَالَ التوتيا المغسول يجفف بِلَا لذع وَلذَلِك يعالج بِهِ الْعين إِذا كَانَت تنحدر إِلَيْهَا مَادَّة حريفة لَطِيفَة وَذَلِكَ بعد أَن يستفرغ الرَّأْس جملَة وَالْبدن أما بالفصد وَأما بالإسهال ويستفرغ الرَّأْس خَاصَّة بالغرور والمضوغ والعطوس والتوتيا المغسول من شانه أَن يجفف الرطوبات تجفيفا معتدلا وَيمْنَع الرُّطُوبَة الفضلية المحتقنة فِي عروق الْعين إِذا طليت الاستفراغ من النّفُوذ فِي نفس طَبَقَات الْعين وَكَذَلِكَ الرماد الكاين فِي الْبيُوت الَّتِي يخلص فِيهَا النّحاس والسنار أَيْضا فَإِن اسْتعْملت أَمْثَال هَذِه الْأَدْوِيَة الَّتِي تغرى وتسدد قبل أَن ينقي الرَّأْس أَو يستفرغ مَا فِيهِ من الْفضل فِي وَقت تكون الرطوبات هُوَ ذَا تجلب وتنحدر بعد إِلَى الْعين جلبت على الْمَرِيض وجعا شَدِيدا وَذَلِكَ لَان طَبَقَات الْعين تمدد بِسَبَب مَا يسيل إِلَيْهَا من الرطوبات وَرُبمَا حدث مِنْهَا لشدَّة الامتداد شقّ فِي الطَّبَقَات وتأكل.
قَالَ ولطيف بَيَاض الْبيض دَاخل فِي هَذَا الْجِنْس ويفضل عَلَيْهَا بِأَنَّهُ يغسل الرطوبات اللذاعة ويغري ويملس مَا يحدث فِي الْعين من الخشونة إِلَّا أَنه لَا يلحج وَلَا يرسخ فِي المسام كتلك وَلَا يجفف كتجفيفها فَلهَذَا لَيْسَ يجلب وجعاً فِي حَال وَأما عصير الحلبة فَهُوَ فِي لزوجته شَبيه ببياض الْبيض أَلا أَن فِيهِ قُوَّة تَحْلِيل وأسخان معتدل فَلذَلِك تسكن أوجاع الْعين هَذَا وَاحِد من)
أَجنَاس الْأَدْوِيَة.
وَمِنْهَا جنس آخر مضاد لهَذِهِ وَهِي الحادة الحريفة كالمومياي واللتيت والسكبينج والفربيون وَبِالْجُمْلَةِ كل دَوَاء يسخن اسخانا قَوِيا من غير أَن يحدث فِي الْعين خشونة
اسم الکتاب :
الحاوي في الطب
المؤلف :
الرازي، أبو بكر
الجزء :
1
صفحة :
181
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir