responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 137
أَشد وأصعب مِنْهَا إِذا كَانَ فِي الميننجس وَيكون الوجع إِذا لمس الرَّأْس أقل مِنْهُ عِنْد ورم الميننجس فَإِنَّهُ فِي هَذِه الْحَال يوجع إِذا مس الجمجمة فافصدهم أَولا فَأن لم يكن فافتح عروق الْجَبْهَة أَو الْأنف وضع على الرَّأْس خل خمر ودهن ورد وَأَن اشْتَدَّ الْأَمر فأنطل على الرَّأْس واحلب وَلَا يكون فِي الْبَيْت نقوش وَلَا تصاوير وادخل إِلَيْهِ من يهابه ويروعه ويلين الْبَطن وَلَا يتْرك يجِف سَاعَة ويسقون مَاء الشّعير بِقطع القرع والخشخاش يطْعمُون الْبُقُول فَإِن لم يكون فنقيع الْخبز فِي مَاء الرُّمَّان وإمراق الْبُقُول وَأَن كَانَ باشتراك الْحجاب فَلَا تسقهم الثَّلج وَقد يعسر عَلَيْهِم الْبَوْل كثيرا وَأحذر عَلَيْهِم إِذا نقهوا التَّعَب وَالشَّمْس وَفَسَاد الأغذية اكثر مِنْهُ فِي سَائِر الناقهين.
أريباسوس قَالَ إِذا حدث بالصبيان ورم فِي الدِّمَاغ فَاجْعَلْ على أدمغتهم الْأَشْيَاء الْبَارِدَة مثل نخالة القرع والقثاء وعنب الثَّعْلَب ودهن الْورْد.
جَوَامِع الْأَعْضَاء الآلمة قَالَ السبات الثقيل وَهُوَ الْإِغْمَاء يكون أما لمَرض جاد مثل الحميات الحارة وَأما لضربة تصيب الرَّأْس مثل عضل الصدغين وَأما ألف لضغط بطُون الدِّمَاغ.
وَقَالَ فِي الْخَامِسَة إِذا كَانَ قرانيطس باشتراك الْحجاب كَانَ مَعَه انجذاب المراق إِلَى فَوق والتنفس الردي وَلَا يظْهر فِي أول الْأَمر الْأَعْرَاض السرسامية وَأَن كَانَ من الدِّمَاغ نَفسه عرض من مثله السهر وَالنَّوْم المضطرب وَالنِّسْيَان والدموع الحارة والرمص ووجع الْقَفَا وَأما فِي وقته فحمرة الْعين والاختلاط وَسَوَاد اللِّسَان ويبسه لي على مَا رَأَيْت فِي الرَّابِعَة من الْأَعْضَاء الآلمة إِذا كَانَ العليل فِي الْحمى المحرقة يلتقط الزئبر من الثِّيَاب والتبن من الْحِيطَان وَلم يستحكم بِهِ اخْتِلَاط الذِّهْن فبادر بصب النطولات على الرَّأْس وتقوية الدِّمَاغ فَإنَّك تدفع بذلك كَمَال اخْتِلَاط الْعقل.
قاطيطريون الأولى قَالَ القرانيطس ورم حَار يكون فِي الدِّمَاغ وَفِي أغشيته.
تجارب المارستان إِذا رَأَيْت اختلاطا قَوِيا وَلَيْسَ مَعَه سهر غَالب وَالْوَجْه وَالرَّأْس أَحْمَر ممتل فافصد فِي الصَّافِن.
الترياق إِلَى قَيْصر الأفيون أَن سقيت من قد انْحَلَّت قوته من السهر أَبرَأَهُ وَذَلِكَ أَنه ينومه فترجع قوته لي قد أَشَارَ بِأَن يسْتَعْمل فِي قرانيطس عِنْد شدَّة الحركات والسهر إِذا خيف اختلال الْقُوَّة مِنْهَا.
ابْن ماسويه الخس إِذا دق وضمد بِهِ اليافوخ سكن الْحَرَارَة والهذيان وجلب النّوم لي لِيطْرَح فِي)
مَاء شعير للمبرسمين بزر الخشخاش وبزر الخس والبنفسج أَن كَانَت الطبيعة يابسة.
الثَّالِثَة من الثَّانِيَة من مسَائِل ابيذيميا قَالَ النَّفس الْمُتَوَاتر فِي أَصْحَاب السرسام دَلِيل جيد لِأَن الْخَاص بهما مَا هُوَ النَّفس الْمُتَوَاتر لي تفقد ذَلِك بالجس للبطن والمنخرين فَأن بِمِقْدَار ذَلِك تكون صعوبة الْعلَّة وسهولتها.

اسم الکتاب : الحاوي في الطب المؤلف : الرازي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست